إغلاق ابتدائية الظهران الثامنة يربك أهالي 5 أحياء

  • 10/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طالب أولياء أمور طالبات المدرسة الابتدائية الثامنة بمدينة الظهران إدارة تعليم المنطقة الشرقية بإعادة النظر في قرار إغلاق المدرسة؛ للتخفيف عن الطالبات وعنهم، منوهين إلى نقل فصول الروضة ودمجها مع روضة أخرى في حي الدانة أيضا. وقال أولياء أمور في خطاب وجهوه إلى مدير إدارة تعليم المنطقة الشرقية د.عبدالرحمن المديرس: إن قرار إغلاق المدرسة يحرم كثيرا من الطالبات القاطنات في الأحياء القريبة منها، مشيرين إلى أن غالبية الطالبات يقطن بأحياء السلمانية والدرعية والثريا والدوحة الشرقية والدوحة الجنوبية، وإن قرار إغلاق المدرسة سيتسبب في ازدحام مدارس الأحياء. وأكدوا على أن قرار الإغلاق يكرس ظاهرة التكدس في المدارس، وأن ازدحام المدارس بأعداد كبيرة من الطالبات داخل الصفوف يحول دون توفير الأجواء المناسبة للتحصيل العلمي، منتقدين صدور مثل هذه القرارات، خصوصا أن المدرسة الابتدائية الثامنة تلعب دورا في التخفيف عن المدارس الأخرى، باعتبارها الخيار الأفضل للأحياء المتناثرة وتقلل من أعباء الأهالي والطالبات للبحث عن بديل أفضل. وقالوا: إن المدرسة تمتاز بالموقع الإستراتيجي، مما يستدعي إعادة النظر في قرار الإغلاق لما يمثل من أضرار ليست خافية على الطالبات وأولياء أمورهن.«التعليم»: 500 متر بين المدرستين «الثامنة» و«الثانية» ذكر مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية تعليم المنطقة الشرقية، سعيد الباحص، ان مبنى الابتدائية الثامنة بالظهران هو في الأصل مبنى مركز للخدمات المساندة للتربية الخاصة «بنين - بنات»، مبينا ان المبنى تم تشغيله مؤقتا للابتدائية الثامنة، ولفت إلى أن قرار نقل الابتدائية الثامنة الى مبنى الابتدائية الثانية والتي تبعد 500 متر، جاء بعد تكليف شركة تطوير لعملية تهيئة وتأهيل المبنى لمركز الخدمات المساندة للتربية الخاصة. وبين ان مبنى الابتدائية الثانية من مباني ارامكو السعودية ولديه القدرة على استقبال الطالبات دون حدوث ازدحام، فيما تم نقل الروضة الى مبنى الابتدائية الرابعة الى حين الانتهاء من المبنى المخصص لها. وأكد حرص إدارة تعليم الشرقية على ايصال كل ما يخدم المصلحة العامة لتحقيق الاهداف التربوية التعليمية بما يتوافق مع الإطار الذي يحقق التطوير ويحافظ على الثوابت والمبادئ والقيم في المجتمع، مقدرا في الوقت نفسه اهتمام أولياء الأمور وحرصهم على توفير المناخ التعليمي.

مشاركة :