يناقش مفاوضون من حركتي #فتح وحماس اليوم قضية الأمن في قطاع #غزة، وذلك في محادثات بالقاهرة، بالإضافة إلى مقترح يقضي بنشر أفراد أمن من فتح في القطاع الذي تسيطر عليه حماس. وقال مسؤولون إن #محادثات_القاهرة ستشمل تحديد موعد انتخابات رئاسية وتشريعية، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية. وفق مصادر فلسطينية، فإنه سيتم مناقشة الترتيبات الأمنية في قطاع غزة، في ظل مقترحات تتحدث عن نشر قوة أمنية من #فتح إلى قوة الشرطة في غزة. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس إن الأطراف ستناقش الملف الأمني في غزة بشكل يخدم الجبهة الداخلية ويطبق القانون بشكل وطني ومهني دون العمل في إطار حزبي. غير أن سامي أبو زهري المسؤول في حماس قال إن سلاح المقاومة غير خاضع للنقاش. وقال مسؤولون إن محادثات القاهرة ستشمل قضايا أخرى مثل تحديد موعد انتخابات رئاسية وتشريعية وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية. فيما يرى مراقبون أن ما جرى قبل أيام كان بمثابة اتفاق إعلان مبادئ، حيث تم تأجيل قضايا الحل النهائي لمحادثات القاهرة، مع الإقرار بوجود تحديات ليست سهلة وتحتاج إلى إرادة ووقت. من بين أبرز تلك التحديات مصير ما يتراوح ما بين 40 إلى 50 ألف موظف عينتهم حماس على مدى السنوات العشر الأخيرة، ومطالبتها عباس برفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها في الشهور القليلة الماضية في محاولة للضغط على حماس. ويتساءل مراقبون عن إلى أي مدى تستطيع الوساطة المصرية إنضاج المصالحة الفلسطينية الفسطينية في ظل ظروف ضاغطة على الطرفين ومحددات إقليمية صعبة.
مشاركة :