احتلت المنطقة الشرقية بالمملكة النسبة الأعلى في الإصابة بمرض سرطان الثدي بين النساء، وذلك بنسبة بلغت 41 % من مائة ألف ممن هن في العقد الخامس من عمرهن ليليها منطقة الرياض بنسبة 29.3 من مائة ألف ثم منطقة مكة بنسبة 25.3 من مائة ألف ثم الحدود الشمالية بنسبة 25 % من مائة ألف، وأخيرا منطقة تبوك بنسبة 24 % من مائة ألف، حيث يعد المرض الأكثر شيوعاً بين النساء في المملكة . وأوضح الدكتور أحمد سعد الدين، استشاري الأورام السريرية في قسم التعليم السريري لمرضى الأورام في مدينة الملك عبد العزيز الطبية، إن عبئاً نفسياً وجسدياً كمرض سرطان الثدي له تأثير كبير على المريضات وعلى أفراد عائلاتهن. إذ إن الإصابة به ترقى إلى مستوى العيب في المجتمع السعودي، وبالتالي باتت المريضة تحت ضغط نفسي من العائلة والمجتمع على حد سواء، فضلاً عن الضغط النفسي الناجم عن التشخيص الذي كشف عن وجود المرض. وأضاف الدكتور سعد الدين والذي كان يتحدث خلال مؤتمر حول المرض احتضنته جدة لمدة يومين أنه من المهم جداً التأكيد على أن هناك تحسناً ملحوظاً في نتائج علاج سرطان الثدي فيما يخص فهم المرض وتحقيق نهج أفضل وأكثر تخصصًا باستخدام العلاج المستهدف والبيولوجي، بالإضافة إلى التقدم في البحوث لفهم آلية مقاومة مثل هذه العلاجات.