خالد بن سلمان لمبتعثي أميركا: بكم نصل إلى مستقبل مشرق

  • 10/10/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

< أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز اهتمام القيادة السعودية بالطلبة المبتعثين، لافتاً إلى أنهم يمثلون النواة التي ستقود مستقبل المملكة. وأوضح خلال لقائه أول من أمس في واشنطن عدداً من الطلبة المبتعثين في اجتماع رؤساء الأندية الأربعين، أن جزءاً من عمل السفارة هو تقديم الخدمات للطلبة المبتعثين، مبيناً أن السفارة تعمل بشكل كبير على تحسين آلية التواصل معهم. وأشار إلى أن جميع السعوديين في أميركا هم سفراء للوطن، مضيفاً: «كلنا أمل بأن يمثلوا الوطن خير تمثيل، فنحن جميعاً نعمل على رسم صورة وطنية مشرقة للمملكة حول العالم، فالإنسان السعودي يفتخر بماضيه، ونطمح لمستقبل مشرق». وأعرب عن تطلعه لأن تخرج الاجتماعات الطلابية بنتائج فعّالة، وتعمل على حل المشكلات، مشيراً إلى أن السفارة تعمل على تفعيل لجنة الطوارئ وتطوير العمل بالسفارة. وأضاف: «ان رؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الوطني يؤكدان على التنمية في المجالات كافة وتنويع مصادر الدخل، وهو ما لا يتم من دون سواعد شباب الوطن». بدوره، أكد الملحق الثقافي لدى الولايات المتحدة الأميركية الدكتور محمد العيسى أن اجتماع رؤساء الأندية في عامه الـ30 يعرض أجمل صورة للطلبة المبتعثين وجهودهم في بلد الابتعاث، ويعزز التواصل بين الملحقية الثقافية وأبنائها الطلاب في ما يخدم المبتعثين كافة. وأوضــــح أن المبتعثيـــن السعوديين أسهموا في تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة في أكثر من 51 ولاية، وإبراز الصورة الصحيحة عن العادات السعودية والتقاليد الاجتماعية الحسنة، مشيراً إلى أن عمل وجهود الأندية الطلابية في العمل التطوعي وإبراز الصورة الصحيحة كان له الأثر الكبير في المجتمع الأميركي، وأدائهم أقوى من وسائل الإعلام الأميركية. فيما ناقش الملحق الثقافي ومديرو الإدارات والأقاليم بالملحقية، إضافة إلى بعض المسؤولين في السفارة السعودية والقنصليات قضايا الطلاب ومقترحاتهم، وذلك على مدار ثلاثة أيام في العاصمة الأميركية واشنطن، بدأت في 6 تشرين الأول (اكتوبر) الجاري. ولفت العيسى إلى أن بعض قضايا الطلاب ومناقشاتهم التي تم عرضها خلال أيام الاجتماع، سيتم الرفع بها إلى ذوي الاختصاص، وتفعيل دور الملحقية في ما يخصها من تلك المناقشات. يذكر أن الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن تنظم سنوياً منذ 30 عاماً اجتماعاً لرؤساء الأندية الطلابية التي تم تأسيسها في العام 1987 بدعم ورعاية من الملك فهد بن عبدالعزيز عند زيارته لأميركا في ذاك العام. ويصل عدد الأندية الطلابية في أميركا إلى نحو 370 نادياً سعودياً، تتنوع أنشطتها ما بين الاجتماعية، والثقافية، والتطوعية لخدمة المبتعثين السعوديين في 51 ولاية، والمساهمة في الأنشطة المجتمعية الأميركية، وتشرف عليها تنظيمياً الملحقية الثقافية، ويترأس مجلس إدارة هذه الأندية سفير خادم الحرمين لدى أميركا، فيما يكون الملحق الثقافي في السفارة نائباً لرئيس المجلس.

مشاركة :