نشرت خبيرة التعذية الاميركة الشهيرة ريانو لامبيرت تقريرا عن اكثر " الاكاذيب" شيوعا في عالم التغذية. ونقل الموقع العلمي "اندبينتد-نت" وموقع "برايت سايد" عن لامبيرت قولها من اكثر اكاذيب التغذية أن "تناوُل كثير من البيض يضر، وأن زيوت الخضراوات تكون صحية، وأن اللحوم ضارة". وعرضت لامبيرت وعدد من الخبراء الاخرين عدد من التركيبات الغذائية التي تؤثر سلبا على الجهاز الهضمي ولابد من تجنبها. 1- الطماطم والخيار هذه تركيبة شائعة للغاية عند تحضير طبق سلطة صيفية. ومع ذلك، تُظهِر أحدث الأبحاث أنَّ تناول الطماطم والخيار معاً يمكن أن يزعج المسارات البيوكيميائية داخل جسمك. وقد يؤدي ذلك إلى حدوث تكلُّس وتورُّم مُفْرطَين، علاوة على عدم هضم الفيتامينات الموجودة في هذه الخضراوات كما ينبغي. 2- البطاطس واللحوم مَن يمكنه مقاومة تناول شريحة لحم مع البطاطا المقليّة؟ لسوء الحظ، هذه تركيبة طعام ثقيلة للغاية. يحتاج النشا الموجود في البطاطس إلى سوائل هضمية قلوية، بينما تحتاج البروتينات الموجودة في اللحم إلى سوائل حمضية. وعند تناول البطاطس واللحوم معاً، يعلقان داخل معدتك فحسب ويتسبَّبان في حدوث اضطراباتٍ مثل الحموضة، والتجشؤ، والغازات، والعديد من اضطرابات الهضم الأخرى. 3- المعكرونة واللحم المفروم ينطبق الأمر ذاته على تناول اللحم المفروم مع المعكرونة؛ إذ تنتج الغدد اللعابية إنزيمات البتيالين والأميليز، واللذين يحوّلان النشويات (مثل المعكرونة) إلى سكريات بسيطة. وعندما تجتمع السكريات البسيطة مع البروتين (مثل اللحوم)، فإنَّها تنتج خليطاً كيميائياً خطيراً يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري والأمراض القلبية الوعائية. يُفضَّل تناول المعكرونة كطبقٍ منفصلٍ. وحاوِل أن تختار المعكرونة المُعدَّة من القمح الصلب، واخلطها مع صلصة الأعشاب. 4الألبان والأناناس الفواكه الحمضية تجعل جهازك الهضمي يعمل ببطء، وخاصةً في الصباح. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأناناس على إنزيم البروميلين، وهو عبارة عن مجموعة من الإنزيمات التي يمكن أن تصيبك بالتسمم عندما تقترن مع منتجات الألبان. 5الحليب والموز أصبحت هذه التركيبة الغذائية شائعة للغاية بين متبعي نمط الحياة الصحي، لأنَّها مغذية وسريعة التحضير. رغم ذلك، يعتقد بعض خبراء التغذية أنَّ الفواكه، وخاصةً الفواكه السكرية، يجب أن تُتناول بشكلٍ منفصل؛ لأنَّها تبقى داخل الجسم وقتاً أطول وتُبطئ الجهاز الهضمي، خاصةً عند تناولها مع أطعمة أخرى. أما بالنسبة للحليب، فمن الأفضل أيضاً تناوله بشكلٍ منفصل.
مشاركة :