العالم السري لـ «تجار الخضار والفاكهة»: الطماطم مرشوشة «مبيد حشري»

  • 10/10/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

منذ يومين داهمت قوة من مباحث قسم شرطة باب الشعرية شارع الإبياري، خلالها فوجئ الضباط بوجود تجمع من الأهالي، وباستبيان الأمر اكتشفوا بنصب شخصين، يستقلان سيارة نصف نقل محملة بأقفاص فاكهة فارغة، على أحد أهالي المنطقة، والاستيلاء منه على مبلغ 300 جنيه، ثمن قفص فاكهة مغلف بداخله حجارة، عقب إيهامه بأنهما يقومان ببيع الفاكهة بأسعار أقل من مثيلاتها بالأسواق. استطاعت القوات القاء القبض على المتهمين، واللذان اعترفا بارتكاب الواقعة، وأضافا بتكوينهما تشكيلًا عصابيًا تخصص في النصب على المواطنين والاستيلاء منهم على مبالغ مالية، عقب إيهامهم ببيع كمية من أقفاص الفاكهة بسعر أقل من مثيلاتها بالأسواق، ووضع حجارة بداخلها وتغليفها. تلك الواقعة تعتبر طريقة متطورة لغش الزبائن، وهو الأمر الذي يمارسه بعض بائعي الفواكه والخضروات. وفي هذا السياق، يستعرض «المصري لايت»، في التقرير التالي، بعض الغش الذي يرتكب في خضروات وفواكه يشتريها الزبائن من الأسواق، حسب ما كشف عنه أحد بائعي الفواكه والخضروات، طالبًا عدم ذكر اسمه. 6. الفراولة يقول البائع إن الفراولة التي تُنتج يتم وضعها دون استثناء على ما يُعرف بـ«السير»، وهي الماكينة المعنية بفرز الصالح منها وإبرازه عن الفاسد، وبعد عزل السئ منها يتم تصدير الممتاز منها للخارج، في حين يبيع الردئ في الداخل. 5. التفاح ينجذب كثيرون لشراء التفاح بمجرد رؤيتها على العربة، خاصةً إذا بدى لامعًا بشكل يخطف الأنظار، لكن وراء ذلك يد خفية، وهنا يوضح البائع بأن الثمرة تُدهن بطبقة شمعية، من خلال مرورها على إحدي الماكينات. 4. الموز من الملاحظ هو اكتساب الموز، قبل عرضه للبيع في الأسواق، للون الأخضر، لكن فيما بعد يتغير ليكون أصفر كما هو المعتاد، هنا يكشف البائع بأن ذلك يتم من خلال تغليفها بأوراق الجرائد، بالتحديد ورق صحيفة «الأهرام»، موضحًا: «حبر جريدة الأهرام دون بيبقى تقيل، وبيكتم الموز وبيخليه يطلع عرق كتير.. فا بيستوي». 3. الخيار قد يبدو الخيار أكبر حجمًا مما هو معتاد، وأوضح البائع بأن ذلك يكون في الخيار المتواجد داخل الصوب فقط، وفيه يتم حقنه كذلك، وحسب الكمية التي يُحقن به يكبر حجمه في المقابل، قبل أن يفاجئنا بقوله: «أنضف حاجة الخيار المروي بماية المجاري». 2. الطماطم أما الطماطم في العادة يزدهر لونها الأحمر بشكل ملفت، ونادرًا ما يشاهد الزبون كمية قليلة لونها أخضر إلى حد ما، هذا أرجعه البائع إلى أمرين، الأول هو رش الطماطم  بـ«الكبريت»، على أن يتم بيعه بعد يومين، حتى يكتب الحُمرة. الأمر الثاني يتمثل في رش الطماطم بـ«مبيد الحشرات الطائرة»، حتى تكتسب اللون الأحمر بشكل ملفت، لكن نوه إلى أنها مضرة، ويمكن كشفها عن طريق الاستنشاق، أو اكتساب بذورها اللون أخضر. 1. الأكياس الأمر لا يتوقف عند حد فساد الخضروات والفاكهة، بل اتد إلى الأكياس البلاستيكية التي تُعبأ فيها، وكشف البائع: «دي شنط جاية من الزبالة».

مشاركة :