قصة أم عاشت مع جثة ابنها 10 سنوات: لا تكلم أحدًا ولا تخرج من منزلها

  • 10/10/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يميل أغلب الناس إلى التودد إلى جيرانهم، وتوطيد علاقتهم بهم، حتى يستطيعون التواصل مع شخص قريب منهم، وإن لم تكن علاقتهم قوية فيكتفي البعض بالتحية عند المرور صدفة، أما من لا يحاول التودد أو حتى السلام على جيرانه يصبح محل سخط البعض، وسخريتهم، أو إثارة شكوكهم في أحيان آخرى. ومن الممكن أن تكون هذه الشكوك في محلها أو في غير محلها، ومن هذه الحالات تلك التي أعلنتها شرطة نيويورك في وقت سابق. «سيدة غريبة، لا تكلم أحدًا على الإطلاق، كما أنها لا تخرج من منزلها إلا لشراء الخضروات، ومستلزمات المنزل، ولا ترفع رأسها في وجه أي شخص لتحييه»، هكذا وصف جيران السيدة التي كانت قد أبلغت عنها إحدى قريباتها بأنها تعيش في حالة خارجة عن المألوف، وفقًا لموقع «هافنغتون بوست». أبلغت تلك القريبة عن السيدة التي تعيش بمفردها، حيث فوجئت عند صعودها للطابق العلوي من المنزل بجثة ابن تلك السيدة، في هيئة بقايا هيكل العظمي، في إشارة إلى أنه توفي منذ فترة ليست بالقريبة، وقد أثبت الكشف الأول على الجثة أنه كان يعاني من عدة أمراض. وبحسب جريدة «نيويورك ديلي نيوز»، فإن الجيران قد أشاروا إلى سيارة ذلك الابن، وأكدوا أنها لم تتحرك من مكانها منذ أكثر من 10 سنوات، وبالرجوع إلى الأقمار الصناعية عبر خرائط جوجل وجدت الشرطة بالفعل أن السيارة لم تتحرك منذ عام 2007. وقامت سلطات الفحص الطبي بالمدينة بإزالة رفاة الرجل، ومن غير المؤكد إذا كانت الأم سوف تواجه عقوبة جنائية أم لا، إلا بعد الفحص الكامل لرفاته لبيان سبب الوفاة.

مشاركة :