أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بتدهور الحالة الصحية لكل من الأسيرين (علي البرغوثي وإبراهيم أبو مصطفى) والمعتقلين في سجن عسقلان الإسرائيلي، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة السجون في اتباع سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين بالسجون، ومنعهم من الحصول على العلاج المناسب لأمراضهم المزمنة والخطيرة. وقال محامي الهيئة كريم عجوة، اليوم الثلاثاء:”إن الأسير علي البرغوثي من محافظة رام الله، يعاني من مشاكل في القلب وعدم انتظام في النبضات، وهو بانتظار إجراء فحوصات طبية لتشخيص مرضه، لكن إدارة السجن لا زالت تماطل بتحديد موعد له من أجل إجراء الفحوصات المطلوبة، ويزداد وضعه الصحي سوءاً بعد خوضه الإضراب الأخير الذي استمر 41 يوماً على التوالي”. في حين يعاني الأسير إبراهيم أبو مصطفى من مدينة غزة، من آلام بالكبد ومشاكل بالقلب والمعدة وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ويأخذ 28 حبة مسكن للآلام يومياً، بدون وجود أي متابعة حقيقية لحالته التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم. وحذر المحامي عجوة في بيان صحفي وزعته هيئة الأسرى من استمرار سياسة الانتهاكات الصحية الخطيرة، التي تمارسها إدارات ومصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى المرضى المحتجزين في سجونها ومعتقلاتها، والتي تهدف إلى تعريض حياة الأسرى المرضى للموت البطيء، دون مراعاة للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم مهنة الطب. وطالبت الهيئة مؤسسات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة الأسرى من خطر الموت، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج عنهم وتقديم العلاج المناسب والملائم لهم .
مشاركة :