دعا جون بولتون، السفير الأمريكى السابق بالأمم المتحدة، ادارة الرئيس الامريكي اوباما، الى دعم التغيير الذي شهدته مصر بإزاحة حكم جماعة الإخوان المسلمين، وأنتقد بولتون موقف الغرب المتعاطف مع الإخوان، موضحًا أن «الإخوان ليسوا حزبًا سياسيًا عاديًا كما يتصور الغرب لكنهم جماعة ذات أيديولوجية مسلحة، وميليشيا تطلق النيران على معارضيها وتحرق الكنائس». وأضاف بولتون، طبقا لفيديو بثته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية على موقعها الالكتروني، أن «الإخوان يرغبون فى مواجهة مع الجيش المصرى ويرفضون شرعية أي حكومة لا يمكنهم فرض سيطرتهم عليها، موضحا أن الجماعة تتحمل المسؤولية كاملة عن استمرار المجازر فى مصر». من جانبها قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن الهجوم على نحو 60 كنيسة ومنشأة مسيحية فى مصر بعد فض اعتصامى الإخوان يشير إلى البعد الطائفى لدى الإخوان فى موجة العنف. بينما قال الكاتب الأمريكى البارز توماس فريدمان: «الإخوان أثاروا عنفًا وكانوا سعداء أن يكون هناك بعض الشهداء لنزع الشرعية عن السلطة الحالية وتحويل الأنظار عن سوء أدائهم فى الحكم، فيما أحرق المتعاطفون معهم ما يقرب من 40 كنيسة وقتلوا كثيرين من أفراد الشرطة».