تواصل – متابعات: “الفشل والتردد والتحيز العنصري” ثلاث متلازمات عُرف بها، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس منذ تقلد الرجل مهامه أميناً عاماً للأمم المتحدة العام الماضي. ويرى مراقبون أن مسيرة “غوتيرس” الوظيفية خلال السنوات السابقة في بلاده، تكشف ببساطة فشله في إدارة كافة الملفات السياسية التي أوكلت إليه. وبحسب المسيرة السياسية لغوتيريس، فإنه لم يفلح في المناصب الكبرى التي تقلدها منذ أن كان في الحزب الاشتراكي البرتغالي، حيث صعد إلى رئاسة وزراء البرتغال وقادها إلى الإفلاس، ثم عمل مستشاراً في البنك الحكومي وفشل فشلاً ذريعاً، فيما تم طرده من الحكومة بسبب تردده وضعف قراراته التي تسببت في الانهيارات الاقتصادية. ويؤكد المراقبون الذين عملوا مع غوتيريس، أن شخصيته ضعيفة في إدارة الملفات التي أوكلت إليه، فضلاً عن العنصرية التي التصقت به في التعامل مع اللاجئين حينما شغل منصب رئيس مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة. كما أنه أثناء عمله أميناً للمنظمة، أهمل القضية الفلسطينية وتجاهل معاناة الروهينجا، فضلاً عن إفشاله للعمل الإغاثي الإنساني للأمم المتحدة، واختراق إدارته من أحزاب ومنظمات داخل اليمن لإدراج تقارير وإحصائيات مزورة.
مشاركة :