بعدما قامت قوات الشرطة والجيش المصري، بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، التابعين لجماعة الإخوان المسلمين، وما نتج عنه من خسائر مادية وبشرية قدرت بحوالى 300 ضحية منها ما يقارب الـ 43 من قوات الشرطة. قام المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة» بعمل استطلاع حول مدى رضى وقبول الشارع المصري لعملية الفض. فيما قال الدكتور ماجد عثمان مدير مركز «بصيرة» إن «نتائج الاستطلاع الذي أجراه المركز حول فض اعتصامي رابعة والنهضة، أظهرت أن 17% من المصريين يرون أن الاعتصامين كانا سلميين بينما 67% يرون أنهما لم يكونا سلميين و16% أجابوا بأنهم لا يعرفون». وأضاف عثمان أن «حالة الرضا عن الطريقة التى تم فض الاعتصامين بها أظهرت أن 67% من المبحوثين أعلنوا عن رضائهم عن طريقة الفض، بينما جاءت نسبة 24% لتعلن عن عدم رضائها وان نسبة 9% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم على طريقة الفض». كما أظهر الاستطلاع أن 23% فقط من المصريين يرون أنه قد تم استخدام القوة في فض الاعتصامين بشكل مبالغ فيه بينما 65% يرون أنه لم يتم استخدام القوة بشكل مبالغ فيه، و12% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم. ولفت مدير بصيرة إلى نتائج الاستطلاع أشارت إلى أن ربع المصريين فقط رأوا أنه كان من الأفضل إعطاء فرصة أطول للتفاوض بينما 70% يرون أن مدة التفاوض كانت كافية ولم يفضلوا إعطاء فرصة أطول للتفاوض، و6% فقط أجابوا بأنهم لا يعرفون. ويرى 56% من المصريين أن عدد الضحايا الذى خلفه فض الاعتصامين كبير و34% لا يعتقدون أنه عدد كبير و11% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم على العدد. ويرى 62% أن ارتفاع عدد الضحايا سببه الأساسى هو المعتصمون و13% فقط يرون أن السبب هو الشرطة بينما 25% أجابوا بأنهم غير متأكدين. وأوضح عثمان أنه بسؤال المستجيبين عن ردود أفعال الدول الأجنبية المعارضة لفض الاعتصام يرى 78% من المصريين أن هذه الدول ليست على صواب فى ردود أفعالها، ولا يحق لها اتخاذ هذه المواقف بينما 8% فقط يرون أنها على حق فى ردود أفعالها و15% أجابوا بأنهم لا يعرفون. ويرى 39% من المصريين أن طريقة تعامل الحكومة المصرية مع ردود الفعل الدولية جيدة و32% يرون أنها متوسطة بينما 10% فقط يرون أنها سيئة و19% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم. المزيد من الصور :