اليمن: مقتل متمردين حوثيين في معارك عند الشريط الحدودي مع السعودية

  • 10/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

معارك عنيفة تدور بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية بدعم من السعودية التي تمكنت من استعادة مواقع على الشريط الحدودي مع اليمن.العرب  [نُشر في 2017/10/10]مقتل 18 من الميليشيا الحوثية خلال المواجهات عدن- قتل 18 من المتمردين الحوثيين في مواجهات مع القوات الحكومية اليمنية وحليفتها السعودية عند الحدود بين المملكة واليمن، بحسب ما افادت الثلاثاء مصادر في قوات الحكومة اليمنية المعترف بها. واوضحت المصادر العسكرية ان المنطقة الحدودية شهدت خلال الساعات الـ24 الماضية معارك عنيفة وصلت الى ميناء ميدي الواقع على البحر الاحمر على بعد نحو خمسة كلم من الحدود الجنوبية السعودية. وتركزت غالبية المعارك في المنطقة الحدودية الواقعة بين الحثيرة القريبة من ميدي، الى الربوعة في السعودية على بعد نحو 150 كلم من الميناء اليمني. وبحسب مسؤول عسكري، فإن القوات السعودية "استعادت مواقع في قرى سعودية على الشريط الحدودي كانت تحت سيطرة الحوثيين منذ اكثر من عام" خلال هذه المعارك. وذكرت المصادر العسكرية ان المتمردين الحوثيين الذين لقوا مصرعهم في الساعات الماضية وعددهم 18، قتلوا في قصف لمروحيات وفي المعارك المباشرة بين الطرفين. كما اشارت الى ان اربعة قياديين في صفوف المتمردين قتلوا خلال الايام الثلاثة الماضية في مواجهات وقعت في المنطقة ذاتها. ولم يجب مسؤولون سعوديون على اسئلة حيال المعارك الحدودية. ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية. وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين في سبتمبر من العام نفسه. وشهد النزاع تصعيدا مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة في البلد الفقير. وخلف النزاع الميني نحو 8500 قتيل و49 الف جريح وتسبب في ازمة انسانية حادة، بحسب منظمة الصحة العالمية. وحمل أحمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة اليمنية، الإثنين، جماعة أنصار الله الحوثية والرئيس السابق، علي عبدالله صالح، المسؤولية الكاملة على الحالة المتردية لليمنيين. وأشار بن دغر إلى "أن الناس يتضورون جوعاً وأن الميليشيا الحوثية وقوات صالح تنهب رواتب الموظفين وتتحايل عليهم، من خلال ما يسمى بالبطاقة التموينية والتي تمثل أبشع ابتزاز للموظف وتتاجر بمستحقاته". وأوضح أنه يأمل في أن تسهم زيارة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والفريق المرافق في مضاعفة أعمال الأمم المتحدة في المناطق المحررة. وأشار إلى أن "الأمم المتحدة تلعب دوراً أساسياً في تخفيف معاناة المواطنين التي ساءت جراء انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح على الدولة والسلطة الشرعية، وأن الأمم المتحدة كانت حاضرة منذ بداية الأزمة في اليمن ولاتزال". وقال "إن هناك سببا رئيسيا واحدا لصراعنا في اليمن وهو الانقلاب على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وعلى الدولة وعلى المجتمع اليمني، والإرادة الوطنية وانقلاب على الرئيس المُنتخب". وأضاف"أن المرافق والمنشآت الحكومية كانت حية، وكانت الأوضاع والحياة تسير بصورة طبيعة، وأن الحرب التي بدأتها المليشيا من صعدة بدعم من إيران، هي سبب الدمار في كل المدن والمحافظات اليمنية". وجدد بن دغر مطالبة الحكومة بنقل مقرات المنظمات الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن لكي تعمل بكل حرية وسهولة، داعياً إلى ضرورة إنشاء مراكز في معظم المحافظات المحررة لتوزيع المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى عموم المحافظات دون استثناء. ويخوض الجيش اليمني الوطني حربا، بدعم التحالف العربي بقيادة السعودية، للتصدي للانقلاب الذي قاده الحوثيون وقوات صالح في عام 2014 واستولوا من خلاله على مفاصل الدولة.

مشاركة :