العراق/عارف يوسف، علي جواد/الأناضول أعلنت وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي العراقية، اليوم الثلاثاء، اعتماد آلية جديدة لاستيراد الذهب والمعادن الثمينة، وتحديد مطاري بغداد والنجف كمنفذين للاستيراد، واستثناء مطارات إقليم الشمال. وقالت الوزارة في بيان لها، إن "لجنة الشؤون الاقتصادية الوزارية برئاسة وزير التخطيط سلمان الجميلي، وافقت على آلية جديدة لاستيراد الذهب والمعادن الثمينة الأخرى، بما يحقق المصلحة العامة للبلد وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني وذلك عبر منفذي مطاري بغداد والنجف الدوليين". وفي تصريح للأناضول، قال عبد الزهرة الهنداوي، المتحدث باسم وزارة التخطيط، إنه "سابقاً كان الذهب والمعادن الثمينة تستورد إلى العراق عبر مطاري أربيل والسليمانية وباقي المطارات الأخرى، ولجنة الشؤون الاقتصادية الوزارية قررت اليوم اعتماد مطاري النجف وبغداد فقط لاستيراد الذهب والمعادن الأخرى". وأوضح الهنداوي أنه "بإمكان تجار الذهب من إقليم شمالي العراق استيراد الذهب، لكن يتم إدخاله البلاد عن طريق مطاري النجف وبغداد حصرا"، مبينا أن "الإجراء يأتي لمنع حصول أي عمليات غير قانونية في استيراد الذهب". وأمس الإثنين، قرر المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، إخضاع شبكات اتصالات الهواتف النقالة في إقليم الشمال إلى السلطة الاتحادية ونقلها إلى بغداد. وترفض الحكومة العراقية إجراء أي مباحثات مع إدارة الإقليم قبل إلغاء نتائج الاستفتاء الباطل الذي أجرته أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، للانفصال عن العراق. وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، والحكومة المركزية في بغداد، أجرى الإقليم في 25 سبتمبر الماضي استفتاء الانفصال عن العراق، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية. وعلى إثره، فرضت بغداد حظرا على الرحلات الجوية الدولية من وإلى الإقليم بعد أن رفضت حكومة الإقليم تسليم مطاري أربيل والسليمانية للحكومة العراقية. كما فرضت الحكومة المركزية عقوبات مالية على الإقليم، وطلبت من دول الجوار إغلاق المنافذ الحدودية وحصر التعامل مع بغداد فيما يخص تصدير النفط. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :