ترأس نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس لجنة السلامة المرورية؛ الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، بديوان الإمارة، اليوم، اجتماع لجنة السلامة المرورية، بحضور أعضاء اللجنة، ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال. وأكد سموه ضرورة تعاون جميع الجهات للحد من الحوادث المرورية وآثارها، والاستفادة من التجارب المميزة على المستوى الإقليمي والدولي، مشيداً بجهود الجهات المعنية التي تكللت ولله الحمد بخفض نسب الحوادث المرورية، والإصابات والوفيات المترتبة عليها، في فترة تنفيذ الخطة الاستراتيجية للسلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، بفضل تضافر جهود الجهات المعنية في المنطقة الشرقية في إدارة المرور وإدارة أمن الطرق ولجنة السلامة المرورية، والجهات المختلفة. وشدد؛ الأمير أحمد بن فهد، على لزوم الحرص والاهتمام بالتوعية وتطوير برامجها، لتتواكب مع متطلبات العصر ومستجداته. من جهته استعرض أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة المهندس سلطان الزهراني، أرقام ونسب انخفاض الحوادث المرورية والإصابات والوفيات الناتجة عنها، منذ انطلاق استراتيجية السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية عام 1433هـ، التي حققت ولله الحمد الكثير من أهدافها، بفضل الله وتوفيقه ثم بدعم واهتمام، أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة، الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه، وتعاون الجهات ذات العلاقة مع اللجنة وحرصها على المشاركة الفاعلة في تنفيذ الاستراتيجية. وأوضح؛ الزهراني، أن نسبة انخفاض الحوادث المرورية خلال فترة التنفيذ الخطة الاستراتيجية للسلامة المروية بالمنطقة الشرقية بلغت ولله الحمد 41%، متجاوزةً الهدف المرسوم لها عند بدء تنفيذ الخطة بنسبة 11%، مبينا أن نسبة انخفاض الحوادث المرورية مع نهاية العام المنصرم 1438هـ بلغت 25% مقارنة بالعام السابق 1437هـ، كما حققت محافظة حفر الباطن أعلى نسبة انخفاض بنسبة بلغت 42%، تلتها محافظة الأحساء بنسبة 27%، وقدر الزهراني أن القيمة المالية المقدرة لهذا الانخفاض تقدر بحوالي مليار و314مليون ريال خلال العام المنصرم 1438هـ. من جانبه أفاد مدير إدارة مرور المنطقة الشرقية اللواء راشد بن فهاد الهاجري أن إدارات المرور تعمل بالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية وفرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية والجهات ذات العلاقة، لرصد المشكلات التي تؤثر على السلامة المرورية، والبحث عن الحلول الملائمة لهذه المشكلات، وعملت إدارة المرور على معالجة عدد من التقاطعات والتحويلات المؤقتة، ومتابعة فرض إجراءات السلامة على مشروعات الإنشاءات على الطرق لضمان أعلى مستويات السلامة، داعياً الجميع للابلاغ عن الملاحظات والمخالفات المرورية عن طريق تطبيق “كلنا أمن” والمساهمة الفاعلة في الحد من المخالفات المرورية. واستعرضت اللجنة المبادرة المقدمة من لجنة البيئة بغرفة الشرقية، وتهدف لمكافحة الزحف الرملي على طرق المنطقة الشرقية، لما تشكله من تهديد لسلامة سالكي الطرق، متناولةً الحلول المقترحة للحد من آثار الزحف الرملي، والحفاظ على مستوى عالي من السلامة على طرق المنطقة الشرقية، بحضور ومشاركة ذوي الخبرة والاختصاص في الشأن المروري للاستعانة بآرائهم.