أبلغ رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جوزيف دنفورد، الكونغرس الأميركي بـ"أنه يتوقع أن تصبح الصين عام 2025 الخصم الأكبر لبلده، واصفاً روسيا بـ"أنها الخطر الأكبر بشكل شامل". ولفت إلى أن "كوريا الشمالية تشكل الخطر الأكبر للولايات المتحدة اليوم، بسبب التطور السريع للصواريخ والأسلحة النووية في بيونغ يانغ" ورأى أن "روسيا تظل الخطر الأعظم بشكل شامل، نظرا لقدراتها العسكرية في مجالي الأسلحة النووية والحرب الإلكترونية". واتهم دنفورد، الصين بـ"أنها تسعى إلى الحد من قدرتنا على إظهار قوتنا، وإضعاف تحالفاتنا في منطقة المحيط الهادئ". وفي شأن متصل، كشف محرك البحث "غوغل" عن أدلة على استغلال مشغلين روس لمنصته من اجل التدخل في الانتخابات الرئاسية الاميركية عام 2016، بحسب ما نشرت صحيفة واشنطن بوست أمس الأول. ووجد عملاق الانترنت التابع لمجموعة ألفابيت ان "عشرات آلاف الدولارات قد انفقت على اعلانات من قبل عملاء روس هدفوا الى بث معلومات مضللة" من خلال منتجاته، بحسب ما نقلت الصحيفة عن اشخاص مطلعين على التحقيق الذي تجريه الشركة. وتضم منتجات غوغل موقع "يوتيوب" والبريد الالكتروني "جيميل" وشبكة الاعلانات "دوبل كليك". وقالت "ألفابيت" إنها تفرض "مجموعة من السياسات الاعلانية الصارمة، منها وضع حد للاعلانات ذات الاستهداف السياسي، كما تمنع الاستهداف المستند الى العرق او الدين". ويأخذ محرك غوغل "نظرة أكثر عمقا للتحقيق في محاولات استغلال أنظمتنا عبر العمل مع باحثين وشركات اخرى، وسوف نقدم المساعدة للتحقيقات المتواصلة"، كما قالت شركة ألفابيت. وكان "غوغل" نفى سابقا ان يكون قد تم استخدامه في التدخل الروسي المفترض لتحوير مسار الانتخابات الرئاسية التي فاز بها دونالد ترامب. ونفى الكرملين اي محاولة للتلاعب بالنظام الانتخابي الاميركي. وكانت مواقع تواصل اجتماعي ضخمة مثل فيسبوك وتويتر أشارت الى اكتشافها محتويات من تمويل روسي. وستمثل الشركات الثلاث في الاول من نوفمبر امام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي الذي يعقد جلسة استماع بعد ظهور دلائل على التلاعب بهذه الشركات بطريقة سرية لمساعدة ترامب على الفوز. وسلم "فيسبوك" الكونغرس مضامين نحو 3 الاف اعلان مرتبط بروسيا بقيمة 100 الف دولار، يبدو انها استخدمت مواضيع ساخنة لخلق توترات بين الاميركيين قبيل الانتخابات الرئاسية الاميركية في عام 2016. اما "تويتر" فذكر على مدونته الرسمية ان قناة روسيا اليوم (آر تي) "انفقت 274 ألف دولار" عام 2016 للترويج لـ"1823 تغريدة كانت تستهدف بالتأكيد او على الارجح السوق الاميركية". ترامب يتحدى من جهة أخرى، تحدى ترامب، وزير خارجيته ريكس تيلرسون، بإجراء اختبار ذكاء ومقارنته معه، وذلك خلال مقابلة مع مجلة "فوربس"، تعليقا على ما ورد في عدة تقارير إعلامية عن وصف تيلرسون له بـ"الأحمق". وعندما سئل ترامب عما إذا كان تيلرسون كان قد وصفه فعلا بالأحمق، أجاب: "أعتقد أنها أخبار مزيفة، ولكن إذا قال ذلك حقا، فأعتقد أننا بحاجة إلى مقارنة نتائج اختبارات الذكاء (IQ) بيني وبينه، وأستطيع أن أقول لكم من سيفوز".
مشاركة :