آمال الساير: دمج تعليمي ومجتمعي لذوي الإعاقة

  • 10/10/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفل الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (KALD) بمرور عشرة أعوام على تأسيسها، كما تحتفي بالمعلم المتميز في مجال تدريس الطلبة ذوي اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة وصعوبات التعلم، وذلك يوم الأربعاء الموافق 18 الجاري في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي. وقالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية آمال الساير في تصريح صحافي امس: تأتي احتفالية هذا العام للتأكيد على العلم الجاد والمخلص منذ تأسيسها في مجال خدمة الطلبة ذوي اضطراب ونقص الانتباه وفرط الحركة وصعوبات التعلم، مشيرة إلى دعم جهات حكومية وخاصة عديدة، وعلى رأسها مؤسسة مشاريع الخير وشركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو)، مبينة أن الخطط تتواصل لتعزيز الدمج التعليمي والمجتمعي لذوي الإعاقة. وذكرت أن الجائزة جاءت لدعم وتكريم المعلمين الذين يرون مهنتهم رسالة مقدسة، ويسعون لأدائها بكل مهنية وإخلاص ومحبة، وبتكريم المعلم تكرم أيضاً المدرسة التي تهيئ له فرصة العمل الجيد والمتميز. نشر الوعي وأضافت: خلال 10 سنوات استطعنا نشر الوعي بماهية اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وصعوبات التعلم لدى شريحة كبيرة من المجتمع، كما ساهمنا في رفع كفاءة التربويين من خلال تنظيم دورات متخصصة وورش عمل ومؤتمرات محلية وعالمية. وكان للأسرة نصيب كبير من اهتمامنا حيث انها المؤثر الأول والأهم في نفسية وحياة الأبناء. وأكدت أن الكويت من الدول السباقة في مجال الاهتمام ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير الخدمات لهم، مشددة على ضرورة تسليط الضوء على صعوبات التعلم وتوفير أوجه الدعم المعنوي والمادي. وبينما اعتبرت الساير أن الدمج التعليمي والمجتمعي لذوي الإعاقة عموماً يمثل علامة حضارية لتقبل المجتمع لهذه الفئة، لفتت إلى أن سياسة العزل كانت مجرد نظريات قديمة تخلى عنها العالم، نادت بالدمج الشامل القائم على توفير الخدمات المتكاملة بحيث يكون دمجاً اجتماعياً وأكاديمياً ونفسياً. وبينت الساير أن الرسالة التي تود KALD أن تنشرها هو التأكيد أن الأشخاص ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وصعوبات التعلم ثروة وطنية إذا جرى التركيز على الجوانب القوية والمضيئة التي حباهم الله بها كالذكاء والابداع، وتم توفير البيئة التعليمية المناسبة لهم. كفاءة المعلمين ذكرت آمال الساير أن ما يميز مدرسة عن اخرى ليس حجم او تنوع مرافقها بل كفاءة المعلمين في تلك المدرسة، وحبهم واخلاصهم لعملهم، مضيفة أن «كالد» تعمل على الوصول الى هدفها وهو مساعدة الطالب من خلال برامج وانشطة موجهة الى 3 محاور هي الطالب والاسرة والمدرسة، وصولا الى تسليط الضوء على التحديات والعقبات التي تواجهها هذه الفئة. منظمة إنسانية تعتبر الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم KALD منظمة إنسانية غير ربحية، تعمل منذ 2007 من أجل مساعدة الطلبة ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وصعوبات التعلم في نظام التعليم الخاص والنوعي. وتأسست KALD بجهود آمال الساير، ودعم مالي من مؤسسة مشاريع الخير وشركة مشاريع الكويت القابضة ومجلس أمناء من المتطوعين المختصين في مجال التربية والتعليم، إضافة إلى عدد من أولياء الأمور المؤمنين بضرورة توفير أفضل الخدمات التعليمية لجميع الطلاب في الكويت.

مشاركة :