أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، مقاطعة المسؤولين في حكومته لاجتماعات السفير الأميركي في أنقرة، في خطوة تحمل تصعيدا لأسوأ خلاف بين البلدين الحليفين في حلف شمال الاطلسي. وأشار الرئيس التركي إلى أنه لن يستقبله عند إنتهاء عمله في أنقرة، ويغادر السفير الأميركي تركيا خلال أيام إثر تعيينه سفيرا في كابول. واتهم أردوغان -في مؤتمر صحافي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في بلجراد- الولايات المتحدة بافتعال أزمة التأشيرات بين البلدين، وقال إنه إذا كان السفير الأميركي في أنقرة هو من قرر إيقاف إصدار التأشيرات فعليه مغادرة البلاد. وأضاف الرئيس أن المسؤولين الأتراك لن يعترفوا بالسفير الأميركي ممثلاً لـ الولايات المتحدة لدى أنقرة، وأضاف أردوغان أن السفير الأميركي طلب لقاءه قبل مغادرته إلى بلاده لكنه رفض ذلك. وشدد أردوغان على أنه لا يمكن لأي دولة أن تسمح لأمثال هؤلاء الجواسيس -على حد قوله- أن يعملوا على أراضيها.;
مشاركة :