فوز «الرفاع» و«أوال» في ختام الجولة الأولى من بطولة عيسى بن علي المدرسية الأولى

  • 10/11/2017
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

حقق فريق مدرسة الرفاع الإعدادية فوزًا عريضًا في مستهل مشواره في بطولة سمو الشيخ عيسى بن علي المدرسية الأولى لكرة السلة، إثر تغلبه على حساب فريق مدرسة النسيم الدولية بنتيجة 68-10، وذلك في المباراة التي أقيمت بينهما يوم أمس الأول، على صالة مدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنين ضمن منافسات الجولة الأولى لحساب المجموعة الثانية من المسابقة. وبهذا الفوز، حصد فريق مدرسة الرفاع أول نقطتين له في البطولة، فيما خرج فريق مدرسة النسيم الدولية بنقطة الخسارة. واستحق فريق مدرسة الرفاع نتيجة الفوز في المباراة بعد أن بسط سيطرته الكاملة على أشواط اللقاء الأربعة، إذ فاز في الربع الأول 28-0، ثم عزز تقدمه بفوزه في الربع الثاني 11-5، وفاز في الربع الثالث أيضا 17-5، قبل أن يحسم المواجهة بتفوقه في الربع الأخير 12-2.أوال تكتسح مدينة حمد «الجديدة» وحقق فريق مدرسة أوال الإعدادية فوزا كبيرا في بداية مشواره بالمجموعة الثانية على فريق مدرسة مدينة حمد الإعدادية (الجديدة) بنتيجة 71 مقابل 4 نقاط، ليعلن الفريق عن نواياه التنافسية القوية لبلوغ الدور الثاني، بعد أن قدم الفريق أداءً جماعيًا رائعًا بقيادة المدرب إبراهيم خميس، وجاءت نتائج الأوقات الأربعة في المباراة كالآتي: 25-0 و23-0 و12-0 و11-4، وجاءت المباراة من طرف واحد، إذ أظهر نجوم أوال إمكانيات فردية وجماعية مميزة، بقيادة النجم عبدالله نادر، فيما كان لبقية أفراد الفريق دورًا كبيرًا في الانتصار أيضًا، وهم: سيد يوسف محسن، محمد زهير، سيد علي عطية، حسن علي أحمد، سيد أحمد حسين، هادي ناصر حسن، حسن علي جعفر، سيد عباس فاضل، حسن علي حسين، علي منصور عبدالكريم، محمد زهير عبدالحسين. مباراتان في انطلاق الجولة الثانية وسيلتقي فريق مدرسة عثمان بن عفان مع فريق مدرسة مدينة حمد الإعدادية اليوم الأربعاء في انطلاق الجولة الثانية من البطولة، فيما سيواجه فريق مدرسة كانو الدولية فريق مدرسة عبدالرحمن الناصر الابتدائية الإعدادية، في الجولة الثانية لحساب المجموعة ذاتها. غلوم: البطولة تأثيرها كبير في تطوير السلة البحرينيةأشاد مدرب فريق مدرسة الرفاع الإعدادية عادل غلوم بمنافسات بطولة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة المدرسية الأولى لكرة السلة. وقال إن إقامة دوري المدارس يعد مبادرة رائدة من نوعها سيكون لها بالغ الأثر في تطوير لعبة كرة السلة بالمملكة، من خلال منح الفرصة لطلاب المدارس وتهيئة الظروف الملائمة كافة لدفعهم نحو ممارسة اللعبة في أجواء تنافسية وحماسية. وأبدى غلوم إعجابه بالجانب التنظيمي في الدوري، متمنيًا التوفيق للجميع في الظهور بمستويات إيجابية ومميزة تعكس تطور الدوري فنيًا وتنظيميًا في النسخ القادمة. وبين أن دوري المدارس سيكون له صدى كبير وسيسهم في تسليط الضوء على المواهب الطلابية، خصوصًا في مجال كرة السلة، إذ إن التركيز لن ينصب على أن يكون الدوري لممارسة كرة السلة وحسب، بل يتعدى ذلك إلى كيفية رعاية هذه المواهب وتطويرها، وكيفية وضع البرامج التي سيكون لها المردود الإيجابي على اللعبة. وأعرب غلوم عن سعادته الكبيرة بتحقيق الانتصار الأول لفريقه، وأرجع الفوز إلى التزام اللاعبين بتعليمات المدرب وتنفيذها في الملعب.خميس: فكرة أكثر من رائعة، وسننافس على اللقبعبر مدرب فريق مدرسة أوال، معلم التربية الرياضية إبراهيم خميس، عن سعادته البالغة بتحقيق الانتصار الأول في البطولة، مؤكدًا أن هذا الفوز جاء نتيجة التدريبات التي خاضها الفريق في الفترة التي سبقت البطولة والتحضير الجيد لها، وأشار إلى أن الانتصار الكبير يعطي الدافع بالتأكيد لتحقيق المزيد من الانتصارات في المباريات المقبلة للمنافسة على التأهل للدور الثاني أولا ثم المنافسة على اللقب. وأضاف خميس «فكرة البطولة رائعة للغاية، وتساعد على اكتشاف المواهب في المدارس، خصوصًا في ظل إعطاء الفرصة للاعبين غير المسجلين في كشوفات الأندية بالمشاركة فيها، ومن ثم فإن هذا الأمر سينعكس بالتأكيد على مستقبل كرة السلة في البحرين، وبعيدًا عن الأمور التنافسية فإننا سعداء في مدرسة أوال بهذه المشاركة مع بقية المدارس، خصوصًا أن هنالك العديد من الأهداف التي ستتحقق من هذه المشاركة». وتوقع خميس زيادة حدة المنافسة في الجولات القادمة؛ لأن الفرق ستسعى إلى تقديم مستويات أفضل من الجولة الأولى. عشرة حكام يديرون المباريات بينهم ثلاثة دوليونتزخر إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية والتعليم بالعديد من الكفاءات في المجال الرياضي وتفتخر بمنتسبيها دائمًا؛ لأنهم يشاركون بفعالية في الأنشطة الرياضية، سواء التي تقام بتنظيم من الإدارة أو حتى في الدوريات المحلية بالبلاد في مختلف الألعاب الجماعية، فبينهم الحكام واللاعبون والمدربون والإداريون والمحاضرون وأخصائيو العلاج الطبيعي والإعلاميون. وفي بطولة سمو الشيخ عيسى بن علي المدرسية الأولى لكرة السلة للمدارس الإعدادية، يشارك عشرة حكام من معلمي التربية الرياضية في إدارة مباريات البطولة، بينهم ثلاثة حكام دوليون، هم عادل العريض (حكم دولي سابق)، وسعيد عمران (حكم دولي سابق)، وعادل غلوم (حكم دولي حالي)، إلى جانب علي أحمد (حكم سابق)، ومحمد الموسوي، وحسام المجدلاوي، ومحمد حسين محفوظ، وجمال العريض، وهاني الحايكي، وأحمد العريض. ويمتلك هؤلاء الحكام الخبرة الكافية في إدارة المباريات، وهم يشاركون سنويًا في دوري المدارس لكرة السلة في مختلف المراحل الدراسية. يذكر أن جميع الحكام خضعوا إلى دورات تحكيمية في اللعبة، ولذلك يمتلكون المؤهل الأكاديمي والعملي، ولذلك لا تحتاج إدارة التربية الرياضية إلى الاستعانة بحكام من الخارج لإدارة أنشطتها المتنوعة في كل عام، وإنما تستفيد من كوادرها التي عملت على إعدادها وصقلها خلال السنوات الماضية. المدرب الوطني علي حسين: البطولة تمنحنا فرصة اكتشاف المواهبيحرص المدرب الوطني علي حسين، المشرف العام على قطاع الفئات السنية لكرة السلة بنادي مدينة عيسى، على حضور بطولة سمو الشيخ عيسى بن علي المدرسية الأولى لكرة السلة بشكل يومي بهدف اكتشاف عدد من اللاعبين الجدد ومحاولة ضمهم إلى نادي مدينة عيسى. وأكد علي حسين أن هذه البطولة تعد بادرة طيبة وخطوة إيجابية جدًا من قبل سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة، وأضاف: أهداف هذه البطولة تتماشى مع تطلعات سموه الرامية إلى تطوير اللعبة وانعكاسها على الأندية والمنتخبات الوطنية مستقبلاً. ووجه علي حسين دعوة إلى زملائه المدربين في الأندية لحضور هذه البطولة واختيار اللاعبين، مؤكدًا أن وجود 60 لاعبًا غير مسجلين ضمن كشوفات الأندية يعد فرصة لاكتشاف المواهب تقدمها البطولة إلى المدربين على طبق من ذهب. وأضاف «ينبغي من الأندية تفريغ عدد من المدربين للقيام بهذه المهمة، وهي البحث عن المواهب والانتقاء»، وتابع: من المفترض أن يتعرف المدربون على معلمي التربية الرياضية بالمدارس ويتواصلوا معهم لكي يحصلوا على أفضل الخامات، وبيّن علي حسين أنه يزور المدارس منذ سنوات من أجل انتقاء المواهب، وأثنى على التعاون الكبير من قبل معلمي التربية الرياضية الحريصين على خدمة الأندية الوطنية. وأكد علي حسين أن وزارة التربية والتعليم هي الأساس في اكتشاف وانتقاء المواهب في مختلف المجالات، سواء الرياضية أو الفنية أو المهنية أو العلمية وغيرها. وقدم علي حسين بعض المقترحات لتحقق البطولة أهدافها بشكل أكبر في السنوات القادمة، ومن بين المقترحات أن يكون عدد اللاعبين المشاركين في البطولة والمسجلين في كشوفات الأندية أقل من النصف في كل فريق، وتمنى إلغاء فكرة مشاركة لاعب من خارج المدرسة مع الفريق، وأضاف «ينبغي أن يكون توقيت البطولة لا يتعارض مع تدريبات الأندية، حتى يتمكن المدربون من الحضور والانتقاء». وأثنى علي حسين على التنسيق المثالي بين اتحاد السلة ووزارة التربية والتعليم، وأشاد بالتنظيم المميز، مبديًا إعجابه بموقع البطولة التي تقام في الصالة الرياضية بمدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنين.

مشاركة :