حصد بنك الكويت الدولي تكريماً جديداً يضاف إلى سجله الحافل بالإنجازات، وذلك بحصوله أخيراً على جائزة «التميّز في تطوير الخدمات المصرفية الإسلامية» من قبل اتحاد المصارف العربية، والتي جاءت تقديراً للجهود التي يبذلها في سبيل ابتكار وتطوير المنتجات المصرفية التي كان لها الأثر الكبير في تعزيز العمل المصرفي الإسلامي وخدمة المجتمع والعملاء على حدٍ سواء. ومنحت هذه الجائزة إلى «الدولي»، استناداً إلى دراسة الأداء العام ومطابقته مع المعايير المتبعة عربياً ودولياً، وهي الدراسة التي أجرتها إدارة البحوث في اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع جهات تحكيمية متخصصة في هذا المجال. وتسلّم الجائزة نيابة عن البنك، نائب الرئيس التنفيذي، الرئيس التنفيذي بالوكالة محمد السقا، وذلك خلال حفل عشاء أقيم في فندق «فيرمونت» عمّان برعاية سمو الأميرة تغريد محمد المعظمة، والذي حضره رئيس مجلس إدارة البنك ورئيس الاتحاد محمد جراح الصباح، بالإضافة إلى الأمين العام للاتحاد وسام فتوح، إلى جانب نخبة من المسؤولين والمختصين في القطاع المالي والمصرفي. وأكد رئيس مجلس إدارة «الدولي»، الشيخ محمد جراح الصباح، «أن البنك قد نال هذه الجائزة بجدارة وذلك بعد أثبت خلال السنوات القليلة الماضية أنه يتقدم بخطوات واثقة نحو الأمام، كما أثبت أنه مؤسسة مصرفية تخدم المصالح الوطنية بالدرجة الأولى، وتأخذ على عاتقها تقديم الخدمات المصرفية الأكثر تطوراً من أجل تلبية مختلف احتياجات العملاء من جهة وتنمية الاقتصاد المحلي من جهة أخرى». من جانبه، أشار فتوح، إلى أن الاتحاد قرر منح جائزة «التميّز في تطوير الخدمات المصرفية الإسلامية» إلى «الدولي»، نظراً لأنه يواصل مواكبة التطوّر والتغيير من خلال توفيره أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وأكثرها تطوراً بالاستناد إلى أعلى المعايير العالمية. يذكر أن البنك أدخل أخيراً عنصر التقدم التكنولوجي في خدماته من خلال تبنيه أحدث التقنيات في مجال الخدمات المصرفية، مثل إطلاقه الخدمة الهاتفية المرئية للهواتف الذكية الأولى من نوعها في الكويت، والتي تمكن العملاء من الاستمتاع بتجربة مصرفية مميزة عن طريق الخدمة المرئية. ويحرص «الدولي» دائماً على تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية الأكثر تطوراً وتميزاً، كما يسعى جاهداً إلى تقديم مزايا اقتصادية واجتماعية تعود بالفائدة على مجتمعه وعملائه، بالإضافة إلى أنها تساعده في تحقيق هدفه الطموح في أن يصبح البنك الإسلامي المفضل في الكويت في المستقبل القريب. يذكر أن اتحاد المصارف العربية تأسس عام 1974، باعتباره منظمة جامعة للمصارف العربية تعمل في نطاق الاتحادات المنبثقة عن جامعة الدول العربية، بهدف دعم الروابط والتعاون بين المصارف العربية وإبراز كيانها العربي تحقيقاً لمصالحها المشتركة، وتطوير العمل المصرفي والتمويلي في الدول العربية، إلى جانب زيادة فعالية الدور الذي تقوم به المصارف ومؤسسات التمويل العربية في دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.