جماهير العين تربت على البطولات ومن حقها أن تغضب !

  • 10/11/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أمين الدوبلي (أبوظبي) وجّه الدولي خالد عيسى، حارس العين والمنتخب الوطني الشكر والتقدير إلى الإدارة العليا لنادي العين وجماهير «الزعيم» الوفية التي تعد نموذجاً يحتذى به للوفاء والانتماء والتضحية من أجل ناديها، مشيراً إلى أن طموحات فريق العين بلا سقف في كل البطولات التي يخوضها هذا الموسم، وأن الخروج من البطولة الآسيوية أخيرا أمام الهلال من دور الثمانية لن يزيد اللاعبين إلا إصراراً وعزماً على بذل كل الجهد لإسعاد الإدارة التي توفر أفضل بيئة للاعبين، والجماهير التي تقف خلف اللاعبين في كل الظروف وتدعمهم بكل أنواع المساندة، سواء كان الفريق يحقق الانتصارات أو يتعرض لكبوة. وفي تعليقه على حماسه الزائد في المستطيل الأخضر، والذي كان سبباً في تعرضه لعقوبة الإيقاف أخيراً، وتحديداً في مباراة شباب الأهلي دبي بالدوري، وقال: لابد أن أعترف بأنني مقصر في الظهور الإعلامي، وأن هذا التقصير ربما يكون قد خلق نوعاً من سوء الفهم بيني وبين جماهير العين تحديداً، وبيني وبين جماهير الكرة بشكل عام، حيث إن البعض يسيء تفسير طريقة احتفالي أو تفاعلي مع الهجمات، وهي في حقيقة الأمر لا تزيد على كونها حماساً زائداً ناتجاً عن الضغوط التي نتعرض لها في الملعب بدليل أنني وكل زملائي، سواء كانوا من لاعبي العين أو شباب الأهلي دبي، أو كل الأندية الأخرى أصدقاء قبل وبعد المباريات، ويجب أن يعي الجمهور هذا الوضع، وأنا أطالب أن تكون هناك مبادرات خلاقة من الجماهير والإدارات واللاعبين أنفسهم لإزالة هذا الفهم الخاطئ، وإقرار حالة الود والتآلف والمحبة بين كل عناصر اللعبة في المستطيل الأخضر وخارجه، وأنا أقول بأن الإعلام أيضاً يتحمل جزءاً من المسؤولية في تنقية الأجواء، وإذا جاءت المبادرات من الإعلام فأنا على ثقة بأن كل الأطراف سوف ترحب به. وقال خالد عيسى: سوف أعتبر هذه المقابلة الصحفية مبادرة مني شخصياً لتنقية الأجواء، وأنا أؤكد لكم وللشارع الرياضي بأنه تربطني علاقة ود ومحبة مع كل اللاعبين في الدولة، وخصوصاً لاعبي شباب الأهلي دبي، وأن الحماس الذي أشعر به في الملعب أثناء المباريات لا يمكن أن يتم تفسيره على أنه عصبية أوغضب، ولكنه لا يزيد على حماس زائد وتفاعل مع المتعة والإثارة في المباريات الكبيرة، وأتمنى أن تنتقل هذه الثقافة إلى الجماهير والإعلام، وأن يعرفوا أن مثل هذه التصرفات ربما تكون سبباً في رفع درجة المتعة والإثارة في اللقاء خلال الـ 90 دقيقة، ليس أكثر وأن في الغد يوماً جديداً، بدليل أنني عندما كنت طفلاً كنت أنتظر لقاءات «كلاسيكو العين والوحدة»، وأترقب تصريح سبيت خاطر عن اللقاء، ورد فهد مسعود أو بشير سعيد عليه، وكنا ننبهر بذلك ونستمتع به، ولم يكن هناك «تويتر» ولا «بلاك بيري»، ولا «سوشيال ميديا»، وبالتالي كان كل شيء ينتهي بعد نهاية المباراة، ولكن وسائل التواصل الاجتماعي هي التي توفر بيئة خصبة حالياً لخلق حالة الإثارة والجدل ومد فترة التراشق لأطول مدة زمنية. وأضاف خالد: للعلم فإن الكثير من اللاعبين في بعض المراحل يدخلون في تراشق مع جماهير أنديتهم، ولم يسلم من ذلك النجوم الكبار في مختلف الأندية، فالجماهير في بعض الأحيان تكون غير راضية عن أداء لاعب معين، وتلاحقه في كل مكان بالنظرات والهمسات والكلمات القاسية، ولا تراعي أنه أحياناً يكون بصحبة أسرته، ويصل الأمر مرات إلى ضرابات في مراكز التسوق أو الشوارع، وهو أمر مرفوض، ويضع اللاعب تحت الضغط. وقال: لاعبو الأندية الكبيرة مظلومون، وليسوا أحراراً، بمعنى أنهم لا يمكنهم الذهاب لمراكز التسوق مثلاً في الكثير من الأحيان، ولا يمكنهم حضور المناسبات إلا وفق ضوابط، لأنهم يتعرضون للكثير من المضايقات، حتى أن بعض «الصغار» من أبناء 12 و13 سنة من الممكن أن يسخرون من لاعب منتخب أو نادٍ كبير ويتجاوزون معه في الحديث إلى أبعد حدود. ... المزيد

مشاركة :