أبطالنا للجو جيتسو في عشق آباد والبلقان: شكراً محمد بن زايد

  • 10/11/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أمين الدوبلي (أبوظبي) استقبل أبطال وبطلات الجو جيتسو أصحاب الإنجازات في تركمانستان ومونتينيجرو مكافأة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالشكر والعرفان والتقدير، وأكدوا جميعاً أن مصافحة سموه أغلى من الذهب، وأن اللحظات التي قضوها في رحابه أثمن من كنوز الدنيا. بفضل رعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة اتحاد اللعبة برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، وعلى بساط الجو جيتسو.. نجحت أبوظبي في تحويل الحلم إلى حقيقة، واختصار الزمن واقتحام السنين في أيام، ونجحت في فرض واقع جديد على الخريطة العالمية، كان الهدف الذي رسمه راعي الرياضة والرياضيين أن يكون للإمارات موطئ قدم على قمة الهرم العالمي، وقبل أن تمضي الشهور كانت أبوظبي عاصمة الجو جيتسو العالمية، ومركز اتخاذ القرار في الاتحاد الدولي للعبة، ورائدة آسيا، وفي أقل من 5 سنوات باتت اللعبة منجم الذهب للإمارات في التحديات القارية، وفي المناسبات العالمية.. لم يترك أبطال الإمارات ساحة في مختلف دول العالم إلا وكانت لهم بصمتها فيها، فمن بولندا إلى تايلاند، ومن لوس أنجلوس إلى عشق آباد، ومن اليونان إلى لندن، ومن الهند إلى طوكيو، ومن غرب آسيا إلى بطولة العالم، ومن ألعاب آسيا الشاطئية إلى ألعاب الصالات، في كل هؤلاء كان الجو جيتسو هو الرقم الصحيح، وكان مبعث الفرح، وتاج الفخر، كانت تجربته في أبوظبي ولا تزال هي مضرب المثل لكل دول العالم، سواء التي سبقتنا أو التي استلهمت طريقها منا. وفي أتون هذه الصورة الرائعة يمكننا أن نلمس بأيدينا أسباباً للنجاح، ومبادرات للإبداع، وإشارات للتميز، وأول ما نلمسه بأيدينا في هذا الاتحاد هو تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، ومنهجية الإصرار والحزم، وفلسفة العطاء لمن يجتهد والضرب بيد من حديد لمن يخرج عن السياق. قائد منتخبنا الوطني فيصل الكتبي صاحب ذهبيتي عشق آباد في وزني 94 كجم والمفتوح، وصاحب ذهبية دورة الألعاب العالمية في بولندا وذهبية آسيا بتايلاند، أكد أن المكافأة عندما تأت من صاحب المكارم فهي ليست غريبة، لأنه القدوة والرمز لكل أبناء الوطن، وكل عشاق لعبة الجو جيتسو، وقال: كلنا نجتهد في التدريبات والبطولات ليل نهار من أجل هذه اللحظة التي نقف فيها أمام سموه، ونرى الابتسامة على وجهه، فهو أمير القلوب، والأب والقائد، وعندما يقترن لقاء سموه بمكرمة وهدية، فإن سعادتنا لا توصف، لأنها تعبر عن مدى سعادة سموه، وتعكس حجم الفرحة التي كنا جزءاً منها. وقال: صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بالنسبة لنا هو الوطن، لأنه راعي التميز والإبداع، ومصدر الفخر لنا جميعاً، هو القائد وكلنا جنوده، مهما حققنا من إنجازات لم ولن نفي ما يمنحنا سموه من ثقة وسعادة، ورعاية ودعم، وما يدفعنا إليه من إنجازات، إن كل ميدالية تحققت في ميدان الجو جيتسو يعود الفضل فيها إلى سموه، لأنه صاحب الفكرة، وصاحب المبادرة، ورمز العطاء، ونهر الوفاء، ولن أبالغ إذا قلت وأنا قائد المنتخب بأنك إذا نظرت إلى قلب كل لاعب أو لاعبة ممن يمارسون لعبة الجو جيتسو سوف تجد سموه مرسوماً عليه، لأنه من علمنا الانتماء والتضحية من أجل إسعاد الوطن، ورفع علم البلاد خفاقاً في كل محفل. ... المزيد

مشاركة :