باريس - وكالات - تفاوتت القراءات بين القاهرة والدوحة لمسار الجولتين الأولى والثانية من انتخابات اختيار المدير العام الجديد لمنظمة «اليونسكو»، بعد أن تصدر المرشح القطري حمد الكواري، النتائج لتحل منافسته المصرية السفيرة مشيرة خطاب في المركز الثالث، والتي تراهن حملتها على قلب الصورة في الجولات المقبلة، فيما يرى المرشح القطري أن الموقف يميل لصالح بلاده. وأمس، تصدر الكواري الجولة الثانية على التوالي، في حين انسحب مرشح أذربيجان بولاد بلبل، ليصبح بذلك السباق منحصراً بين 6 مرشحين هم خطاب والكواري وفيرا خوري لاكويه من لبنان وسان شاو من فيتنام وكيان تانغ من الصين، وأودريه أزولاي من فرنسا. ويعقد المجلس التنفيذي لليونيسكو دورته الـ202 حالياً في باريس، وتستمر حتى الأربعاء المقبل، وتجري أربع جلسات من التصويت السري التي تهدف إلى حصول مرشح على أكثر من نصف عدد الأصوات.وبعد جولة التصويت الأولى التي جرت أول من أمس، قال عضو حملة دعم السفيرة خطاب في انتخابات «اليونسكو» السفير محمد حجازي في مقابلة مع إحدى الفضائيات المصرية إنه «من الطبيعي، أن تشهد الجولة الأولى في الانتخابات تفتيتًا في الأصوات». ولفت إلى أن التوقعات رجحت أن تكون خطاب بين أبرز 3 مرشحين، وأنه إذا استطاعت مصر استقطاب الأصوات التي تفتت في الجولة الأولى «ستحقق الفارق»، مضيفاً: «المرحلة الأولى هي مرحلة تحديد الأسماء الأكثر تأثيراً، وهو ما شاهدناه الإثنين (أول من امس)، بحصول المرشح القطري (الكواري) على 19 صوتاً، والفرنسي 13، والمصري 11» قبل أن يستدرك بالقول إن المرشح القطري «استنفد حدوده،» وأن من كان يريد أن ينتخب قطر لسبب ما «فقد فعل، ولن تجد المزيد». أما الكواري، فقال في مقابلة مع قناة «الجزيرة» إن الدوحة «صادقة في خدمة الأهداف النبيلة للمنظمة».
مشاركة :