لن تنتهي أزمة المدارس في منطقة صباح الأحمد السكنية، فالحلول التي اتخذتها منطقة الأحمدي التعليمية لمعالجة أزمة الكثافة الطلابية المرتفعة في المرحلتين المتوسطة والثانوية كانت كما «المستجير من الرمضاء بالنار»، حيث مختبرات العلوم والاقتصاد المنزلي إلى فصول دراسية جعلت طالبات تلك المدارس عرضة للاختناق في أي لحظة، ومشاعاً للغاز المتسرب من التمديدات المركزية للمختبرات. أولياء الأمور دقوا أجراس الخطر لما يجري في هذه المدارس وزودوا «الراي» ببعض الصور التي تثبت تحويل مختبرات التغذية إلى فصول ينبعث منها الغاز في أي لحظة تقوم خلالها الطالبة بتحريك المقبض، ومن ثم ستكون الكارثة، مؤكدين أن تمديدات الغاز تمت تحت الأرض، ولا حل إلا باتخاذ إجراء سريع يجنب فلذات أكبادهم مخاطر الاختناقات والأوبئة. وناشد أولياء الأمور وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس ووكيل الوزارة الدكتور هيثم الأثري باتخاذ موقف سريع لمعالجة الأمر، وتكليف إدارة الشؤون الهندسية بالتصرف لتوفير معايير الأمن والسلامة في هذه الفصول أو إغلاقها كلياً ونقل بناتهم إلى مدارس أخرى، لافتين إلى أن هذا الوضع قائم في مدرستي الرباب بنت البراء المتوسطة بنات، وجمانة بنت الحسن الثانوية بنات، وقد يكون في مدارس أخرى.
مشاركة :