«الأعلى للصحة» و«جامعة الخليج» يبحثان تعزيز مجالات التعاون المشترك‎

  • 10/11/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

اجتمع رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة في مقر المجلس مع رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد عبدالرحمن العوهلي، بحضور الأمين للمجلس إبراهيم علي النواخذة، حيث بحث الطرفان آفاق التعاون المشترك في إطار التنسيق المستمر بينهما. وفي مستهل اللقاء أثنى رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة على الدور البارزة والمكانة المرموقة لجامعة الخليج العربي، معربا عن سعادته بالمبادرات والبرامج التي تنفذها الجامعة وكذلك إشرافها على مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية، حيث ستكون هذه المدينة جزءا من منظومة الخدمات الصحية في المملكة ومنارة تعليمية ومعلما صحيا متطورا لتقديم الخدمات العلاجية لمواطني البحرين وأشقائهم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتقديم التسهيلات اللازمة لمشروع مدينة الملك عبدالله الطبية. وأكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة سعي المجلس الأعلى للصحة إلى التعاون الوثيق مع كافة الجهات الطبية والعلمية، وفي صدارة هذه الجهات جامعة الخليج العربي ومدينة الملك عبدالله الطبية التي تجسد التعاون والتكامل بين دول الخليج، مجددا دعم المجلس للمبادرات المتميزة التي تخدم القطاع الصحي. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة إبراهيم النواخذة إن الاجتماع شمل مناقشة العديد من القضايا التي تخص القطاع الصحي وخاصة الأكاديمي والتدريبي والابحاث الصحية، حيث استعرض رئيس جامعة الخليج العربي في هذا الاطار سبل الاستفادة من الدراسات القائمة في مجال الخريطة الجينية للإنسان ومدى امكانية تطبيقها بمملكة البحرين، وذلك في سياق الرؤية الاستراتيجية لجامعة الخليج العربي المتمثلة في إجراء الأبحاث العلمية والسريرية المتميزة التي تلبي الاحتياجات الصحية لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالجة الأمراض المنتشرة في السنوات الأخيرة في منطقة الخليج العربي. وأكد د. العوهلي أهمية الحصول على الدعم اللازم لانطلاق هذا البرنامج الذي سيضع البنية الأساسية لقاعدة بيانات مهمة جدا في مستقبل الطب لتحقيق أعلى معدلات النجاح في توفير الخدمات الصحية وغيرها، حيث إن معرفة الخارطة الجينية والجينوم البشري سيساعد كثيرا في حل كثير من المشاكل الصحية للمواطنين، كما سيفيد كثيرا في تقليل التكلفة المالية لمعرفة التركيبة البيولوجية والجزيئية. وأشار الدكتور العوهلي إلى التطورات العلمية الكبيرة التي حدثت في مجال الطب البشري، إذ أصبح من الأهمية بمكان معرفة الجينات لكل فرد لكي يعطى العلاج الصحيح الذي يستجيب له المريض، وذلك من أجل تجنب الآثار الجانبية للعقاقير والأدوية، خاصة المتعلقة بالأمراض المزمنة وأمراض السرطانات.

مشاركة :