كوريا الشمالية تطور صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول إلى أمريكا

  • 10/11/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبلغت القيادة الكورية الشمالية نواباً من روسيا أنها تملك صاروخاً باليستياً يبلغ مداه ثلاثة آلاف كم سيصبح بإمكانه الوصول إلى الأراضي الأمريكية بعد تحديثه، وفيما أقر الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء سلسلة جديدة من العقوبات ضد بيونج يانج تطبيقاً لقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، ذكر تقرير أن قراصنة معلوماتية كوريين شماليين سرقوا مئات البيانات العسكرية السرية من كوريا الجنوبية بينها خطط عمليات حربية مفصلة تشمل حليفها الأمريكي، كما أعلنت سيؤول أنها في جهوزية عسكرية تامة في أعقاب تكهنات مكثفة حول تجربة باليستية محتملة لبيونج يانج بمناسبة إحياء الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس حزب العمال الحاكم فيها.وذكرت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء أمس الثلاثاء نقلاً عن انطون موروزوف عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الذي زار بيونج يانج في الفترة من الثاني إلى السادس من أكتوبر/‏‏ تشرين الأول قوله إن القيادة الكورية الشمالية أبلغت نواباً من روسيا أنها تملك صاروخا باليستيا يبلغ مداه ثلاثة آلاف كم سيصبح بإمكانه الوصول إلى الأراضي الأمريكية بعد تحديثه.وأضاف النائب أن بيونج يانج تسعى إلى زيادة مدى صواريخها الباليستية إلى تسعة آلاف كم، وقال «لم يجرِ الحديث عن موعد نهائي (لتحقيق ذلك)».وقال متحدث باسم قيادة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن الجيش يراقب عن كثب تحركات الجيش الكوري الشمالي وفي جهوزية تامة.وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أنه تم رصد حركة منتظمة لأفراد ومعدات في بعض المواقع في الشمال، تلمح إلى استعدادات لتجربة أسلحة محتملة.وامتدحت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية سياسة «التطوير المتوازي» للحزب التي تدفع باتجاه تطوير أسلحة نووية بالتوازي مع الاقتصاد، وأضافت أن القوة العسكرية هي «ضمانة النصر».وفي سيؤول، قال النائب عن الحزب الديمقراطي الحاكم ري تشيول-هي: إن القراصنة اخترقوا شبكة الجيش الكوري الجنوبي في سبتمبر الماضي ووصلوا إلى 235 جيجابايت من البيانات الحساسة، بحسب ما ذكرته صحيفة شوسون ايلبو.وقال ري نقلاً عن وزارة الدفاع في سيؤول إن 80 بالمئة من المعلومات المسربة لم يتم تحديدها بعد، لكنه قال إن خطة الطوارئ الخاصة بالقوات الخاصة الكورية الجنوبية سُرقت، وكذلك تفاصيل عن مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة ومعلومات حول منشآت عسكرية مهمة ومعامل طاقة.إلى ذلك، أقر الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء سلسلة جديدة من العقوبات ضد كوريا الشمالية، وجاء في بيان لمجلس الاتحاد «تم تبني هذا القرار في 11 سبتمبر 2017 رداً على الأنشطة التي تقوم بها جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.والعقوبات التي تم تبنيها الثلاثاء تحظر على الشركات الأوروبية «بيع سوائل الغاز الطبيعي» لكوريا الشمالية و«توريد منتجات نسيج من هذا البلد»، بحسب البيان «كما تشمل الإجراءات الجديدة فرض قيود على بيع المنتجات النفطية والنفط الخام» إلى هذا البلد.وأضاف بيان المجلس الأوروبي أنه «علاوة على ذلك لن تمنح الدول الأعضاء تراخيص عمل جديدة لمواطني» كوريا الشمالية «تمكنهم من دخول أراضيها والعمل فيها». (وكالات)

مشاركة :