الأمم المتحدة تطالب بوقف الحرب في اليمن وتشكيل حكومة جديدة

  • 10/11/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دعا الممثل الخاص للأمم المتحدة في اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد، أمس الثلاثاء، إلى وقف الحرب في اليمن، معلناً عن مبادرة لإعادة طرفي النزاع إلى طاولة المفاوضات، وذلك في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن في نيويورك.قال إسماعيل ولد شيخ أحمد، في كلمته التي أعقبها اجتماع مغلق لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن «هناك ضرورة متزايدة للتوصل إلى اتفاق يضع حداً للحرب، وتشكيل حكومة جديدة تمثل كل اليمنيين، مشدداً على ضرورة وقف إراقة الدماء وعدم الاعتياد على الحرب. وأضاف الموفد الأممي «في اليمن لا رابح على أرض المعركة، والخاسر الوحيد هو الشعب اليمني»، ثم دعا إلى إجراء «مفاوضات سلام شاملة» قبل أن يضيف أن «العمل جار على إجراءات تتيح العودة إلى طاولة المفاوضات». واعتبر ولد شيخ أحمد في كلمته أيضاً أن إعادة فتح مطار صنعاء، وعودة الحركة إلى مرفأ الحديدة في غرب البلاد «ضروريان للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية»، مضيفاً أن «الكوليرا قتلت أكثر من ألفي شخص، وتطال يومياً مزيداً من اليمنيين». وذكر ولد الشيخ، أنه سيناقش تفاصيل الاقتراح مع الحكومة اليمنية وتحالف الحوثيين وحزب علي عبد الله صالح، لافتاً إلى أن التحالف الأخير، التزم بالمشاركة في مناقشة أخرى بشأن تفاصيل الاقتراح. وأعرب ولد الشيخ، عن أمله في أن يترجم ذلك الالتزام من قبل الحوثيين وحزب صالح، إلى عمل، وزيادة المشاورات معهم على أساس تلك المبادرات من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي في اليمن. وأشار إلى أن الأمم المتحدة «تستخدم جميع مرافقها السياسية واللوجستية والإدارية الاستشارية لدعم القضية اليمنية»، محملاً الأطراف المتحاربة المسؤولية عن الفشل. وقال «الأطراف المتحاربة هي وحدها التي يمكنها أن تقرر تحقيق السلام، وهي مسؤولة عن الفشل». وأضاف «أكرر أن الطريق الوحيد، الذي يمكن أن يكون صالحاً لمستقبل اليمن، هو تسوية يتم التوصل إليها عن طريق التفاوض، والمقترحات التي قدمتها لتلبية شواغل الطرفين وتنفيذها ستكون لها فائدة حقيقية بالنسبة للشعب اليمني». ولم يكشف ولد الشيخ عن تفاصيل المقترح الجديد، ومن المتوقع أن يتضمن رفع الحظر الجوي عن مطار صنعاء الدولي، والمفروض من التحالف السعودي منذ أغسطس 2016، وفق مراقبين. وطالب ولد الشيخ، مجلس الأمن الدولي، أن يستخدم كل السلطة السياسية والاقتصادية لكي يضغط على جميع الأطراف، من أجل أن تلتزم بمسار السلام. ودعا ولد الشيخ، أطراف النزاع اليمني، أن تخرج من الخنادق، وأن تضع نهاية للخطاب العدائي. وتطرق ولد الشيخ إلى التصعيد العسكري، وذكر أن الأطراف المتحاربة «تسعى إلى صراع عسكري لا طائل منه، وهو ما يؤدي إلى تآكل الطريق نحو السلام».;

مشاركة :