تتواصل التدريبات اليومية للفريق الأول للكرة بنادي شباب الأهلي- دبي، استعداداً للقاء ضيفه فريق الإمارات في الثامنة من مساء يوم السبت المقبل، في الجولة الرابعة من دوري الخليج العربي، وسط غيابات يعاني منها شباب الأهلي- دبي، الذي يحاول الخروج من مأزق النتائج السلبية التي تعرض لها آخر مباراتين، بالخسارة من مضيفه العين 1-2 في الجولة الثالثة للدوري، والتعادل 3-3 مع ضيفه الشارقة في الجولة الثانية من كأس الخليج العربي. غيابات يفتقد شباب الأهلي- دبي، جهود حارس مرماه سيف يوسف، الذي يغيب عن لقاء الإمارات، للإيقاف مباراتين بعد الطرد المباشر في مباراة فريقه والعين، في حين يعود حسن إبراهيم، بعد غيابه عن لقاء العين للإيقاف مباراة، بعد طرده بإنذارين في لقاء فريقه ومستضيفه عجمان في الجولة الثانية من الدوري، في الوقت الذي لا يزال الغموض يحيط بموقف مشاركة المدافع سالمين خميس، وحارس المرمى ماجد ناصر، الغائبين منذ فترة للإصابة. ويخضع ماجد وسالمين، لتدريبات خاصة في صالة التدريبات، ولم يشاركا بعد في تدريبات الكرة حتى الآن، وبالتالي يتوقع بنسبة كبيرة عدم مشاركتهما أمام فريق الإمارات، وهي المباراة التي يسعى شباب الأهلي- دبي، إلى تحقيق الفوز بها، للإبقاء على الفريق وسط دائرة المنافسة على درع الدوري، إذ يحتل الفريق حالياً المركز الرابع برصيد 6 نقاط، وبفارق 3 نقاط عن المتصدر الوحدة، ونقطة واحدة عن الوصل والعين في المركزين الثاني والثالث. إكمال القائمة من ناحية أخرى، تسابق إدارة نادي شباب الأهلي- دبي، الزمن للتعاقد مع محترف آسيوي قبل يوم 23 أكتوبر الجاري، وهو اللاعب الذي ينقص قائمة الفريق في الموسم الحالي، بعد الاستقرار على المحترفين الأجانب الثلاثة السنغاليين موسى سو وماكيتي ديوب، والمولدوفي لوفانور، وبعد أن تعثرت إجراءات تسجيل اللاعب الألماني الجنسية السوري الأصل، إياس عثمان، في اللحظات الأخيرة، لعدم امتلاك اللاعب لجواز سفر سوري. تدور توقعات حالية، بأن الكوري الجنوبي موون شونج جين، سيكون المحترف الآسيوي القادم إلى صفوف شباب الأهلي- دبي، وأن هناك مفاوضات حالية أوشكت على النجاح، مع صانع الألعاب، ليتم قيده كلاعب حر، خاصة وأن هذا المركز هو ما يحتاجه الفريق حالياً، بعد رحيل البرازيلي ايفرتون ريبيرو عائداً إلى بلاده، والاستغناء عن الأرجنتيني توماس دي فينستي. وإذا لم تكتمل تلك الصفقة، سيكون على شباب الأهلي- دبي، الانتظار إلى فترة القيد الشتوي، مع الاعتماد على الجناحين في صناعة الألعاب حتى هذا الوقت.