خرجت في السودان أمس تظاهرة هادرة انطلقت من وسط العاصمة الخرطوم الي مقر الامم المتحدة، لتسليم مذكرة احتجاجية على ما ورد في تقرير المنظمة الدولية الجائر الاخير الذي حمل التحالف العربي الذي تقوده المملكة مسؤولية مقتل وإصابة 683 طفلا في اليمن. ونظمت التظاهرة جمعية الصداقة السعودية السودانية بالتعاون مع الجالية اليمنية والطلاب اليمنيين فى الخرطوم، وبمشاركة برلمانيين سودانيين وفئات مختلفة من الشعب السودانى. ووصفت المذكرة تقرير الامم المتحدة بانه كاذب وغير دقيق ومضلل، مطالبة بسحبه فورا والاعتذار عنه. ودعا رئيس جمعية الصداقة السعودية السودانية الدكتور ياسر الجميعابي الى تصحيح التقرير، واصفا إياه بالمضلل والمفتقد للاسانيد. وقال: التحالف بقيادة المملكة سعى ويسعى دائما لاسترداد الشرعية وحماية الاطفال وتطبيع الاوضاع الانسانية في اليمن. وذكر أن جماعة الحوثيين المتمردة وانقلابي صالح الخارجين على الشرعية هم الذين انتهكوا حقوق الانسان وجديرين بالانتقاد والادانة. وشدد على ان ما يقوم به التحالف يستحق الاشادة والدعم والموازرة وليس الانتقاد. من جانبه، انتقد ممثل الجالية اليمنية في السودان توفيق الجبري الامم المتحدة، داعيا إياها الى تنفيذ قرارتها التي اصدرتها بحق الحوثيين وصالح. وقال: نحن كيمنيين نعلم ونحس بالادوار الانسانية والاغاثية التي تقوم بها المملكة في اطار قيادتها للتحالف العربي لاسترداد الشرعية. واكد ان جماعة الحوثى وصالح هم من يستحقون الانتقاد والتعرية لانهم انقلابين وخارجين على الشرعية ويرتكبون انتهاكات فظيعة في حق المدنيين والاطفال وعامة الشعب اليمني.