الدمام ـ يوسف القضيب أكدت أبحاث علمية على أن تأخير بداية اليوم الدراسي إلى الساعة الثامنة صباحاً لطلاب الإعدادية والمتوسطة والثانوية سيحسن نوعية حياة الطلبة من حيث الصحة البدنية والعقلية، إضافةً إلى مستواهم الدراسي. وقالت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال دورية طب الأطفال التي تصدرها إن أبحاثاً سابقة وجدت أن تأخير بداية اليوم الدراسي يعتبر تحدياً لكثير من المجتمعات، في حين قالت الدكتورة جوديث لوسائل إعلام، وهي اختصاصية في طب النوم، ومن ضمن فريق الدراسة: «إننا نقر بالتأكيد بأن تغيير بداية اليوم الدراسي يمثل تحدياً لكثير من المجتمعات، وبأن هناك اعتبارات سياسية ولوجيستية ومالية لكن في النهاية هو شيء يمكن القيام به لتحسين صحة السكان». وجمعت الدراسة أدلة تثبت أن قلة النوم المزمنة لها تأثير كبير جداً على الصحة ونتائج الأداء الدراسي وارتباطها بزيادة مخاطر الاكتئاب والقلق والسمنة وحوادث الطرق.