«30 بندًا» على طاولة الوزاري العربي المقبل ولجنة عربية إلى العراق بعد تشكيل الحكومة

  • 8/26/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق بالقاهرة أعمال الدورة العادية الثانية والأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين يومي 3و4 سبتمبر المقبل، وعلى المستوى الوزاري يومي 7 و8 من سبتمبر برئاسة موريتانيا خلفا للمغرب. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في تصريح للصحفيين أمس الاثنين إن الدورة الجديدة لمجلس الجامعة يتصدرها أكثر من 30 بندًا تتعلق بمجمل تطورات الأوضاع في الدول العربية خاصة ما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والازمة السورية والاوضاع في ليبيا والسودان واليمن والتعاون في مجال مكافحة الارهاب وترسيخ حقوق الانسان بالاضافة الى مناقشة ملف تطوير الجامعة. وأضاف بن حلي أنه سيشارك في الجلسة الافتتاحية للوزاري المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطييين " الاونروا" بيير كرهنبول حيث سيستعرض المآسي والتداعيات الخطيرة والنتائج الكارثية التي أسفر عنها العدوان الاسرائيلي على غزة والخسائر التي تعرضت لها منشأت الوكالة، وكذلك المفوض السامي لشؤون اللاجئين انطونيو جوتيريس الذي سيقدم عرضا تفصيليا حول اوضاع اللاجئين خاصة السوريين والعراقيين. وفيما يتعلق بالوضع في العراق، أكد بن حلي أن العراق يحتاج إلى عودة عربية قوية ونحن كجامعة عربية في انتظار تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تجسد وتترجم تمثيلا لكل التيارات السياسية والمناطق العراقية، مضيفا أنه فور تشكيل هذه الحكومة سيكون هناك تحركا عربيا واسعا وسوف تتوجه لجنة وزارية عربية إلى العراق للتحدث مع الحكومة والزعماء العراقيين خاصة حول سبل مواجهة الإرهاب الذي استفحل هناك وبالدرجة الأولى على ايدي تنظيم داعش. وعلى صعيد الأزمة السورية، اعترف بن حلي بوجود حالة من الجمود في التحرك العربي حيالها، لكنه أشار إلى أن المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستيفان ميستوري سيتسلم مهمته في سبتمبر المقبل وسيناقش الوزاري العربي المطلوب عربيا حيال الأزمة السورية في ضوء الجهود التي قامت بها بعض الدول العربية مؤخرا خاصة وأن نائب المبعوث الأممي هو رئيس بعثة الجامعة العربية في فيينا رمزي عز الدين وسيكون هناك مشاورات مع المبعوث الاممي من خلال ممثل الجامعة العربية. واعتبر بن حلي أن غياب سوريا في هذه المرحلة قد أثر بشكل سلبي على وحدة الموقف العربي والأمن القومي العربي تجاه كيفية التعامل العربي مع التهديدات الراهنة. وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت المعارضة السورية ستشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية خلال الوزاري قال بن حلي، إن مشاركة المعارضة السورية في الوزاري تأتي تنفيذا لقرار قمة الكويت في مارس الماضي لكن مسألة شغل المقعد من عدمه أمر يحدده وزراء الخارجية العرب. وجدد بن حلي التأكيد على أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة السورية من مأزقها الخطير الذي تعانيه، والعمل على تمكين الشعب السوري من تحقيق تطلعاته المشروعة وهو ما تتبناه الجامعة العربية كطريق وحيد للخروج من الوضعية الكارثية الحالية. ولفت بن حلي إلى أن الوزاري العربي سيناقش ضمن بنوده الأوضاع في السودان حيث سيتناول سبل دعم الحوار الوطني في السودان باعتباره الكفيل بحل المشكلات في الدولة الوطنية القطرية ولابد أن يكون بمشاركة كافة الاطراف.

مشاركة :