انهار مصري عمره 63 سنة ببكاء منهمر بالدموع كما الأطفال في #كاليفورنيا، المقيم فيها منذ منتصف السبعينات، لأنه رأى بعينيه اللاعب محمد صلاح يسجل هدف الفوز الثاني بالمرمى الكونغولي، فأسرعت ابنته صوفيا وصنعت من دموعه فيديو مدته 50 ثانية فقط، وتعرضه "العربية.نت" الآن، بعد أن انتشر خبر والدها في معظم العالم، لشدة فرحه بتأهل #مصر إلى نهائيات المونديال، ولعدم تمكنه من السيطرة على أعصابه إلى درجة استسلم معها للدموع المنهارة من عينيه."الكرة كالماء والهواء للمصريين" موقع FilGoal الرياضي المصري، روى ما يلبي الفضول عن أشرف الديب الذي شاهد بلاده تتأهل لكأس العالم في 1990 لأول مرة، ومن بعدها انتظر 27 سنة حتى يراها تتأهل ثانية يوم فوز منتخبها الأحد الماضي على نظيره الكونغولي في مباراة نارية ألهبت مشاعر المصريين ومعهم معظم العرب. أما الفيديو الذي صورته ابنته، وبثته في حسابها "التويتري" الناشرة فيه صورها وصور شقيقتيها، فوصل "إلى الملايين حول العالم" طبقا لما قرأت "العربية.نت" مما ذكره الموقع الذي تحدث إلى الأب الباكي فرحا، متطرقا إلى الفيديو المعروض أدناه. فسر الديب انفعاله بأنه "كان تلقائيا" وشرح أن سيناريو المباراة "جعل الأمور صعبة علينا، ومع الهدف لم أتمالك أعصابي (..) هي الفرحة الأكبر بالنسبة لي أن أرى مصر تصعد إلى كأس العالم" وروى الديب المقيم في Sacramento عاصمة كاليفورنيا، أنه حضر في 1990 فرحة التأهل "لكن هذه المرة هي الأفضل والأعظم بالنسبة لي (..) كرة القدم هي كالماء والهواء للشعب المصري (..) منذ نعومة أظفارنا نلعب كرة القدم بالشوارع، ومهما ابتعدنا تظل شغفنا الأول" وفق تعبيره.وذكر أنه "أهلاوي" منذ الصغر الموقع ذكر أيضا أن الديب الذي نراه في الفيديو يتلوى بكل اتجاه للسيطرة على بكائه، من دون أن يفلح، كان حريصا على تهنئة زملائه المصريين، واحتفل معهم بالصعود للمونديال، وقال: "الكل سعيد بما حققه المنتخب (..) أحب محمد صلاح جدا وأتابع كل مبارياته مع #ليفربول، وأيضا رمضان صبحي ومحمد النني"، وذكر أنه "أهلاوي" منذ الصغر، ويتمنى تتويجه بطلا لإفريقيا. وحاول الديب المستحيل ليخفي انفعاله، فلم يفلح، ثم ارتاح على الكنبة وحمد الله ولم ينس الديب حارس المرمى عصام الحضري، فاعتبره "رمزاً لجيل كامل تحمل الكثير" وقال عنه ما سبق وكتبته "العربية.نت" في تقرير ذكرت فيه أنه سيصبح حين يشارك بمونديال روسيا أكبر لاعب كرة قدم سنا في كل مونديال منذ الأول في 1930 للآن، وهو لقب للاعب كولومبي أصله لبناني، وكان بعمر 43 حين شارك في مونديال 2014 بالبرازيل، ثم تقاعد ذلك العام. أما الحضري فسيكون عمره 45 سنة في مونديال 2018 بروسيا.ثم يجلس على كنبة ليحمد الله في الفيديو، نرى الديب الأب لثلاث بنات، نجدهم في صورة تجمعه بهن أدناه، ومسحوبة من الحساب "التويتري" لابنته صوفيا، وهو باسم @sdeezy في الموقع، ونلاحظه يجهد للسيطرة على أعصابه التي انفلتت وجعلته يبكي فرحاً، مع أن عمره 63 سنة، ونجده يروح ويجيء، ويغطي رأسه بيديه. كما نراه يلوي جسمه إلى الأسفل كي لا يظهر باكيا أمام بناته ومن كانوا معه في غرفة تابعوا فيها المباراة، ثم يهدأ بعد تفريغ فرحه بالدمع ويجلس على كنبة ليحمد الله على النتيجة. أشرف الديب وبناته الثلاث، وإلى اليمين صوفيا صانعة الفيديو أما ابنته Sophia صانعة الفيديو، فيبدو من حسابها وما فيه من صور، أنها غير ملمة جيدا بالعربية، بحسب ما ظهر من جولة "العربية.نت" بحسابها، لذلك نجد تغريداتها البالغة 12 ألفا و300 تغريدة كتبتها في 4 سنوات، باللغة الإنجليزية دائما. وهناك كلمة وحيدة بالعربية في حسابها الذي يتابعها فيه 3700 "تويتري" تقريبا، بينهم كثيرون من العرب، وهي اسمها: صوفيا.
مشاركة :