اختراق "ديلويت" يطال بيانات أكبر المؤسسات الحكومية الأمريكية

  • 10/11/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نقلت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا يكشف أن الاختراق الأمني الذي طال شركة "ديلويت"، العملاقة في مجال المحاسبة، قد أثر على خادم يحتوي على رسائل البريد الإلكتروني لمئات العملاء. وكشف التقرير، بعد عام من الاختراق، أنه تمت قرصنة رسائل البريد الإلكتروني لـ350 عميلا من بينهم أربع إدارات حكومية أمريكية والأمم المتحدة وبعض الشركات الكبرى متعددة الجنسيات في العالم.إقرأ المزيدياهو: جميع بيانات المستخدمين اخترقت وهكذا يمكن استرجاعها وتقول مصادر مطلعة إن الاختراق الأمني يفوق بكثير ما اعترفت به "ديلويت" وإن الشركة عاجزة عن التأكيد بنسبة 100% عما تمت قرصنته. وقالت ديلويت إن الاختراق لم يؤثر سوى على 6 عملاء، وأنها واثقة من هوية من كان وراء هذا الاختراق، وأوضحت أن الهجوم على أنظمتها، والذي بدأ العام الماضي، قد انتهى الآن. وأشار المصدر المطلع الذي لم يتم الكشف عن هويته، إلى أن الشركة علمت بأمر الاختراق عندما كانت تقوم بمراجعة ذاكرة التخزين المؤقت من رسائل البريد الإلكتروني والمرفقات التي قد تكون تعرضت للاختراق من قبل مجموعة من الكيانات الأخرى. وقد جاء في تقرير صحيفة الغارديان أنها تمكنت من التأكد من أن مجموعة من العملاء لدى الشركة كانوا عرضة للخطر بسبب الاختراق بما في ذلك: - إدارات الولایات المتحدة في مجال الطاقة والأمن الداخلي والدفاع - خدمة البريد في الولايات المتحدة - المعاهد الوطنية للصحة - عمالقة الإسكان "Fannie Mae" و"Freddie Mac" التي تمول وتضمن الرهون العقارية في الولايات المتحدة. كما كان لهيئة الفيفا رسائل بريد إلكتروني في خادم ديلويت الذي تم اختراقه إلى جانب أربعة بنوك عالمية وثلاث شركات طيران ومصنعين للسيارات متعددة الجنسيات وعمالقة الطاقة وشركات أدوية كبيرة. وحصلت صحيفة الغارديان على أسماء أكثر من 30 شركة تجارية كانت بياناتها عرضة للهجوم الإلكتروني، حيث أكدت المصادر المطلعة بأنها بعيدة كل البعد عن الانتهاك. ومن جانبها أكدت ديلويت أن البيانات التي تمت قرصنتها ليست سوى جزءا صغيرا من تلك المخزنة على المنصة، وقالت إنه لم يحدث أي انقطاع في الأعمال التجارية للعملاء، فيما اعترضت بعض المصادر المطلعة على هذا التصريح، مشيرة إلى أن موقف الشركة العام يثير القلق بشأن ما حدث بالضبط ولماذا. المصدر: ذي غارديان فادية سنداسني

مشاركة :