تواصل – متابعات كشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، عن أن المملكة ستوقع قريباً مشروع الربط الكهربائي مع مصر، لإنتاج 3 آلاف ميجاواط في العام 2020، فيما تدرس المملكة وتركيا مشروع الربط الكهربائي بينهما، والذي بموجبه ستصبح شبكة كهرباء تركيا حلقة وصل بين المملكة والأسواق الأوروبية. وأوضح الوزير خلال رعايته الملتقى السعودي للكهرباء بفندق الفيصلية، مساء أمس الثلاثاء، أن الحاجة المتزايدة للطاقة الكهربائية تتطلب تنفيذ مشروعات كهربائية تبلغ كلفتها نحو 250 مليار ريال في الـ5 سنوات المقبلة، لتوفير نحو 80 ألف ميجاواط في عام 2022. وأكد أن المملكة تدرس جدوى الربط الكهربائي مع إثيوبيا المرتبطة بعدد من الدول الإفريقية كهربائياً، والتي تتميز بإنتاج كهربائي ضخم. وأشار إلى أن مشروعات الكهرباء المرتقبة تتطلب أن يشارك في تنفيذها وتمويلها القطاع الخاص، مشيراً إلى أن هذه المشروعات تتضمن إعادة هيكلة قطاع الكهرباء وتحويله لقطاع يعمل على أسس تجارية، بفصل نشاطات التوليد والنقل والتوزيع كل على حدة، على أن تتولاه شركات متخصصة. وأضاف الفالح، أن النقلة المطلوبة تقتضي إيجاد توازن بين ارتفاع أسعار الطاقة وقدرات القطاع المستهلك، تفادياً لأي تأثير سالب قد يحدث على النمو الاقتصادي وتنافسية المنتجات الوطنية والصناعية، مشدداً على أهمية استقلالية شركة المشتري الرئيسي التي أُنشئت مؤخراً، لتعمل وفق علاقة تعاقدية مع المزود بالوقود وشركات التوليد.
مشاركة :