شن “نيكولاس راسموسن”، مدير المركز الوطني لمحاربة الإرهاب التابع للحكومة الأمريكية، هجوما قاسيا على “حزب الله” الإرهابي، متهما إياه باغتيال قيادات سياسية وعسكرية لبنانية، على رأسها رئيس الوزراء الأسبق، “رفيق الحريري”، وتنفيذ أجندة للإرهاب الدولي تشمل امتلاك قدرة تنفيذ هجمات داخل أمريكا نفسها. وفي مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية الأمريكية قال راسموسن إن حزب الله الإرهابي يمارس منذ عقود إرهابا عالميا مضيفا: “أن الحزب يعتمد على الإرهاب وأشكال العنف لتحقيق أهداف رغم محاولته إظهار نفسه على أنه حزب سياسي”. وعدد راسموسن بعض العمليات التي يقف الحزب وراءها وأدت إلى مقتل أمريكيين قائلا: “الحزب مسؤول عن مقتل “63” شخصا وجرح “120” في الهجوم على السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، كما أن استهدافه مقر المارينز في لبنان بالعام نفسه أدى إلى مقتل “241” أمريكيا وجرح “128”. وقال: إن “جهاز الأمن الخارجي التابع للحزب المعروف باسم “الوحدة 910″ نشر عناصره في جميع أنحاء المعمورة من أجل المساهمة في النشاطات الإرهابية”. وتابع بالقول: “الحزب مسؤول عن تفجير قنبلة خارج مصرف في بيروت عام 2016، كما أنه قام باغتيال مدير عام قوى الأمن الداخلي اللبناني السابق، وسام حسن، عام 2012 وسبق ذلك عام 2008 سيطرته على بيروت متسببا بمقتل 84 مدنيا لبنانيا، وطبعا عام 2005 قام عناصر من حزب الله باغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري”. كما اتهم راسموسن الحزب بإرسال عناصره للقتال في اليمن والعراق وسوريا، لتوسيع دائرة تأثيره الإقليمية من خلال الصواريخ التي تهدد شرق المتوسط والجزيرة العربية، متعهدا بالتواصل مع الشركاء في داخل أمريكا وخارجها لتبادل المعلومات حول الحزب وتحسين رصد الخطر الذي يمثله على أمريكا ومصالحها حول العالم.
مشاركة :