«الزراعة»: المواشي المحلية تغطي 35 % من احتياجات السوق

  • 8/26/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال لـ "الاقتصادية" المهندس جابر الشهري وكيل وزارة الزراعة، "إن الإنتاج المحلي من المواشي يغطي 35 في المائة من احتياج البلد والباقي يغطيه المستورَد الذي يتركز على الاستيراد من شرق إفريقيا وتحديدا الصومال والسودان اللتين يفضلهما التجار السعوديون لقربهما، وانخفاض تكلفتها وتكلفة نقلها". وأضاف الشهري أن "وزارة الزراعة تبعث بأطباء بيطريين للتأكد من كفاءة وجودة محاجر الحيوان في البلدان المصدرة". وأكد استقرار السوق من حيث الأسعار والعرض، وعدم وجود نقص في مصادر اللحوم، وتوافر الأعداد الكافية لتغطية احتياج الحج وعيد الأضحى ولتلبية حاجة السوق من اللحوم. وأشار الشهري إلى أن الوزارة في إطار دعمها لتجار الماشية تقدم الخدمات البيطرية والأدوية واللقاحات مجانا، تشجيعا وتحفيزا لهم لزيادة الإنتاج. كما تدعم الوزارة المربين من خلال الأعلاف المدعومة التي تقدم بأسعار منخفضة جدا، وتقدم الشعير بالدعم المباشر وكذلك مدخلات الغذاء سواء من ذرة صفراء أو فول الصويا التي تقدم بأسعار معقولة جدا حتى تلعب دورا في تشجيع المربي على زيادة الإنتاج. من جهته قال لـ "الاقتصادية" الدكتور أحمد باحفظ الله رجل الأعمال وعضو في لجنة المواشي في غرفة جدة سابقا "إن أسعار الماشية شهدت ارتفاعا ملحوظا، خاصة المواشي المنتجة محليا، التي ارتفعت أسعارها 600 ريال". وأضاف "بلغ ثمن النعيمي 1500 ريال بينما كان سعره 900 ريال في الفترة التي تسبق موسم الأفراح والإجازة الصيفية التي تتجمع فيها العائلات ويتضاعف فيها الطلب". وقال "إن واردات المواشي خلال هذه الفترة لا تؤثر في أسعار المواشي المنتجة محليا، حيث إن الطلب عليها يكون أقل ليعاود الارتفاع في موسم الحج". وأضاف باحفظ الله "ارتفع سعر البربري من الصومال والسواكني من السودان 200 ريال، حيث كان سعره 600 ريال فارتفع إلى 800 ريال، كما أن ارتفاع حجم الطلب يتناسب تناسبا طرديا مع ارتفاع الأسعار". ويرتفع الطلب أكثر في كل من أبها والباحة والطائف والشفا لوجود المصيفين وتجمع العائلات وفي المدن الرئيسة في الرياض وجدة والدمام لمواسم الأفراح؛ وفقا لقوله. وأوضح، أنه وصلت 20 باخرة محملة بالمواشي، تحمل الباخرة الواحدة متوسطة الحجم من 450 ألفا إلى 100 ألف، والبواخر الكبيرة من 150 ألفا إلى 700 ألف رأس من الماشية، تؤخذ منها 100 رأس كعينات بطريقة عشوائية للتأكد من جودتها ولضمان عدم تسرب ماشية مريضة، خاصة أن الإقبال كبير. وأشار إلى أن من 80 إلى 90 باخرة ستصل إلى المملكة قبيل موسم الحج الذي يتركز فيه الطلب على المستورد ويتراجع على المواشي المنتجة محليا، حيث يتعاقد بنك التنمية الإسلامي على أعداد كبيرة من الماشية في موسم الحج للأضاحي. وذكر، أن المملكة ترسل أطباء بيطريين للسودان والصومال وجيبوتي ليشرفوا على حظائر الحيوانات من فترة لأخرى. من جهته، قال فهد السلمي رجل الأعمال والمستثمر في المواشي، "إن المواشي المنتجة متوافرة بكميات كبيرة، حيث يمتلك تجار المواشي أكثر من مليون رأس من الماشية ويستعد التجار للمواسم بتوفير كميات كبيرة منها، وذلك بتقليل الأعداد التي تباع قبل مواسم ارتفاع المبيعات. وأضاف، أن "الحركة الشرائية التي تشهدها الأسواق عادة ما تتزامن مع ارتفاع ملحوظ في الأسعار رغم توافرها، وأن أسعار الماشية لا تخضع للمراقبة من قبل أي جهة، ما يؤدي إلى قفزات سريعة ومرتفعة في الأسعار كلما ارتفع الطلب عليها، وذلك رغم توافرها بكميات كبيرة".

مشاركة :