أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود إسماعيل، أن تحقيق المصالحة الوطنية نقطة تاريخية تأتي في مرحلة تاريخية في المسيرة الوطنية الفلسطينية، في التحديات الداخلية الخطيرة الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي والأمواج التي تعصف بالمنطقة العربية وتهدد وحدتها وأمنها. وقال “إن قطار المصالحة انطلق وبسرعة، ولن يتوقف إلا في المحطة النهائية، عندما ننتصر على الانشقاق، لتتحقق الوحدة الكاملة لأراض وشعب فلسطين”. وأوضح إسماعيل في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن أهمية المصالحة الوطنية واستعادة الوحدة تنبع من استمرار بقاء فلسطين على طاولة الاهتمام والحضور العربي والدولي، ودعم جهود اقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967. وأضاف: أن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة يمُران بمرحلة جديدة، والعمل من أجل تحقيق المصالحة وتمتين الجبهة الداخلية مستمر ولن يتوقف، داعياً الكل القوى الفلسطينية من فصائل و أحزاب ومنظمات مدنية وجماهيرية لدعم جهود المصالحة ومنحها الزخم القوى حتى ترى النور ويتم استعادة وحدة الشعب . وأكد إسماعيل على ضرورة أن تتمكن حكومة الوفاق الوطني بسط نفوذها في قطاع غزة، وأن تستلم الحكومة الشرعية إدارة المعابر سواء من خلال الأمن الوطني أو من قبل حرس الرئاسة، دون مشاركة أي فصيل كان، وتنفيذ كافة القرارات التي يتخذها مجلس الوزراء الفلسطيني.
مشاركة :