أفادت وزارة الداخلية السورية الأربعاء بمقتل شخص وإصابة ستة آخرين، في أعقاب تفجير ثلاثة انتحاريين أنفسهم بالقرب من المقر الرئيسي لقيادة الشرطة بدمشق. وأوضحت الوزارة أن حرس المقر اشتبك مع انتحاريين اثنين ما دفعهما إلى تفجير نفسيهما قبل الدخول إلى المقر. وحاصرت الشرطة انتحاري ثالث خلف المبنى قبل أن يفجر نفسه. أقدم ثلاثة انتحاريين على تفجير أنفسهم الأربعاء، قرب مركز قيادة شرطة دمشق، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين وفق ما أفادت وزارة الداخلية السورية، في اعتداء هو الثاني من نوعه على مقر أمني في العاصمة في أقل من أسبوعين. ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن وزارة الداخلية السورية في شريط عاجل "إرهابيان انتحاريان يحاولان اقتحام قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد" في وسط دمشق. وأوضحت الوزارة أن حرس المقر قام "بالاشتباك معهما مما اضطرهما لتفجير نفسيهما قبل الدخول إلى قيادة الشرطة". إثر ذلك، تمكنت الشرطة وفق وزارة الداخلية، "من محاصرة إرهابي ثالث خلف مبنى قيادة الشرطة ما اضطره لتفجير نفسه" أيضاً. ويعد المبنى المستهدف المقر الرئيسي لقيادة شرطة دمشق. مقتل شخص وإصابة ستة آخرين وتسببت التفجيرات الثلاثة، بحسب وزارة الداخلية، "بارتقاء شهيد وإصابة ستة مواطنين بجروح". وأفاد مراسل فرانس برس في دمشق بفرض قوات الأمن طوقاً مشدداً حول المكان المستهدف في شارع عادة ما يشهد اكتظاظاً. ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على تفجيرين انتحاريين استهدفا قسماً للشرطة في حي الميدان الدمشقي ما تسبب بمقتل 17 شخصا بينهم 13 عنصرا من الشرطة، في اعتداء تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية". ومنذ العام 2011، بقيت دمشق نسبيا بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد، إلا أنها تتعرض على الدوام لإطلاق قذائف وصواريخ من مقاتلي الفصائل المعارضة المتحصنين على أطراف العاصمة، كما تتعرض مرارا لهجمات انتحارية. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 11/10/2017
مشاركة :