اختتام فعاليات مؤتمر ومعرض ميبك 2017

  • 10/11/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أُختتمت فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الرابع لهندسة العمليات (ميبيك 2017) الذي استضافته مملكة البحرين تحت رعاية سمو رئيس الوزراء الموقر على مدى ثلاثة أيامٍ مُتتابعة وذلك في الفترة من 9 – 11 أكتوبر 2017 تحت شعار «النمو المستدام من خلال الابتكار والتكامل في عمليات المصافي والبتروكيماويات» على أرض مركز البحرين الدولي للمعارض. وقد أعرب معالي وزير النفط عن بالغ الشكر والتقدير والعرفان إلى رئيس الوزراء على تفضُّلِ سُمُوِّهِ بالرعاية الدائمة والمستمرة منذ انطلاقتها في عام 2011، الأمر الذي يُؤَكِّدَ على مدى حرص سُمُوِّهِ حفظه الله، على دعم ومساندة المسيرة التنموية التي يشهدها قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين والتأكيد على مكانة سلسلة مؤتمرات ومعارض هندسة العمليات كإحدى الملتقيات العالمية في قطاع النفط والغاز والطاقة على مستوى الشرق الأوسط. كما تقدم معالي الوزير بالشكر والتقدير لسمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء الموقر، على تفضله بافتتاح المعرض المصاحب والذي اطلع سموه خلالها على ما يتضمنه من منتجات تُمثِّلُ أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في قطاع صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات واستعراض أفضل التجارب والممارسات والتقنية الحديثة في هذا المجال الحيوي والمهم. موضحاً معالية بالغ الأثر في تطلع الشركات النفطية المحلية والخليجية والعملية والشركات والمؤسسات البحثية ذات العلاقة للمزيد من المشاركات في فعاليات مقبلة على أرض مملكة البحرين. وقد ثمَّن معالي الوزير، إنابته من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله لافتتاح فعاليات المؤتمر، والذي كان له عظيم الأثر في التأكيد على حرص حكومة مملكة البحرين الدائم على استقطاب واستضافة الفعاليات المتخصصة في القطاع النفطي على أرضها وتقديم كافة أنواع التسهيلات التي تساعد المنظمين في عقد فعالياتهم بنجاح وتحقيق ما يصبون إلية من أهداف وذلك ما لها من دور بارز ومهم في تبادل وتقاسم الخبرات بين الجهات ذات العلاقة. وقد شَهِدَت فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات 2017 مشاركة واسعة من مختلف دول العالم بلغت أكثر من 2500 مشارك من كبار المسئولين والمختصين بقطاع النفط والغاز من 30 دولة، والذي جاء فيه موضوع المؤتمر مُلبياً لرغبة المشاركين فيه والذي فيه إلى أكثر 80% من المشاركين هم المهندسين وأصحاب التخصصات الفنية اللذين اجتمعوا من أجل معالجة القضايا واستعراض الحلول الإدارية والفنية وتبادل الخبرات العملية واستعراض أفضل الممارسات التي يمكن أن تساهم في تحسين مستقبل هندسة العمليات في جميع دول العالم. منوهاً معالي الوزير بالمكانة المرموقة التي اكتسبها ميبك بين الفعاليات الدولية المماثلة والدور الحيوي الذي يقوم به في التعريف بأحدث التـــقــنيــات في القطاع النفطي، الأمر الذي انعكس على الاهتمام الكبير والمشاركة الواسعة التي حظي بها هذا الحدث العالمي. وأعرب معالي وزير النفط، عن عظيم الشكر والتقدير والامتنان للقيادة على الدعم والمساندة الذي يحظى به قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين والتي جاءت بنتائج إيجابية في ضمان استدامة النمو الاقتصادي فيها، منوهاً إلى أن المشاريع النفطية الحالية، تُعتبر جزءاً أساسياً من الخطط التوسعية والتحديثية وإنجازاً مهماً يُضاف إلى الإنجازات التي جاءت شاهدة على مفاصل التحديث والتطوير في قطاع النفط والغاز وذلك ضمن المشاريع الاستراتيجية للهيئة الوطنية للنفط والغاز التي تعكس الدور التنموي والريادي الذي يلعبه هذا القطاع في المسيرة التنموية الاقتصادية المباركة التي تشهدها مملكة البحرين. وأكد معاليه على أن عقد المؤتمر والمعرض المصاحب بصورة منتظمة في مملكة البحرين، يُلقس بظلاله وبصورة مباشرة في تطوير وتحديث قطاع النفط والغاز ورفع كفاءة الكوادر العاملة في هذا المجال، بالإضافة إلى تشجيع الأنشطة الاقتصادية والإستثمارية من خلال الفعاليات المصاحبة للمؤتمر وفي مقدمتها المؤتمرات والمعارض المصاحبة والمبادرات الصناعية المتميزة وفي مقدمتها مسابقة السيارات التي تعمل بالوقود البديل والورش التدريبة لطلاب الجامعات المحلية والاقليمية والعالمية فيها أكثر 200 طالباً وطالبة وزاوية الابداع التي شاركت فيها 25 شركة ناشئة من مختلف ول العالم والتي عقدت على هامش ميبك لأول مرة. وقد قدَّم معالي الوزير شكره وتقديره لرئيس اللجنة المنظمة الدكتور حليم رضوي المدير التنفيذي لوادي الظهران، التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وأعضاء اللجان الفرعية والشركات الراعية على جهودهم المتميزة في الإعداد والتنظيم وإثراء برنامج المؤتمر وعلى حسن الترتيبات لهذه الفعالية الكبيرة، ، مُنوِّهاَ بالإسهام المتميز للشركات السعودية والخليجية والعالمية التي لا تدخر وسعاً في المشاركة ودعم مثل هذه الفعاليات التي تقام على أرض مملكة البحرين. كما قدم الشكر والتقدير للمتحدثين الرئيسيين ورؤساء الجلسات والوفود المشاركة والجهات العارضة متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح متطلعاً للمزيد من المشاركات في الفعاليات المُقبلة.

مشاركة :