مباحثات عسكرية بين السودان ومصر لضبط الحدود ومحاربة الإتجار بالبشر

  • 10/12/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم/ حسام بدوي/ الأناضول بحث وزير الدفاع السوداني، الفريق أول ركن عوض بن عوف، اليوم الأربعاء في العاصمة الخرطوم مع مدير إدارة المخابرات الحربية المصرية، اللواء أركان حرب محمد فرج الشحات، سبل مكافحة تهريب السلاح والإتجار بالبشر عبر الحدود بين البلدين. وأوضح بيان صادر عن وزارة الدفاع السودانية وصل الأناضول نسخه منه أن "الطرفين اتفقا على تبادل المعلومات بين القوات المسلحة السودانية ونظيرتها المصرية". وتناول اللقاء "سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك". وأكد بن عوف "حرص السودان ورغبته الأكيدة في الوصول للتكامل مع جمهورية مصر في كافة المجالات"، دون تفصيل. فيما أبدى مدير المخابرات الحربية المصرية "حرص بلاده على تعزيز العلاقات بين البلدين"، بحسب البيان. ولفت الشحات إلى "الاحترام الكبير الذي تكنه القوات المسلحة المصرية لنظيرتها السودانية". وأشار البيان إلى أن وفداً من وزارة الدفاع المصرية وصل السودان لعقد مباحثات مشتركة، لكنه لم يذكر أسماء أعضاء الوفد وتاريخ وصولهم أو مغادرتهم. وحضر المباحثات من الجانب السوداني رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، الفريق الركن جمال الدين عمر محمد إبراهيم. وفي أغسطس/ آب الماضي، التقى وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، بالرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في العاصمة القاهرة. وبحث الطرفان آنذاك سبل الارتقاء بالتنسيق العسكري والأمني بين البلدين، والاتفاق على عقد اجتماع للجنة العسكرية المشتركة (دون تحديد موعد)، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين على الحدود. وأمس الثلاثاء، طالب وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، بضرورة حل قضية حلايب (المثلث الحدودي المتنازع عليه مع القاهرة)، "إما بالحوار أو التحكيم الدولي". وإضافة إلى هذا النزاع الحدودي، تشهد العلاقات بين الجارتين توترات بسبب اتهام القاهرة للخرطوم بدعم إنشاء سد "النهضة" الإثيوبي. وتخشى مصر أن يؤثر السد الإثيوبي سلبًا على حصتها من مياه نهر النيل. أما الخرطوم فتتهم القاهرة بدعم متمردين سودانيين مناهضين لحكم الرئيس عمر البشير، وهو ما تنفيه مصر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :