التربية تفتح.. التعاقدات المحلية

  • 10/12/2017
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة التربية فتح باب التعاقدات المحلية للتخصصات الدراسية المطلوبة خلال اليومين المقبلين.وقال الوكيل المساعد لقطاع التعليم العام بالإنابة فيصل المقصيد في تصريح صحفي عقب اجتماع موسع مع الوكيل المساعد لقطاع الشؤون الادارية فهد الغيص انه تم الاطلاع على الدرجات الوظيفية المتوفرة حتى نهاية السنة المالية آخر مارس 2018 إضافة الى التخصصات المطلوبة في المواد الدراسية التي تحتاج اليها الوزارة.وأوضح المقصيد انه تم خلال الاجتماع مراجعة أعداد الاحتياجات من اعضاء الهيئة التعليمية وفق الدرجات الوظيفية المتاحة في الوقت الحالي مؤكدا حرص الوزارة على توفيرها.وأضاف أن ادارة التنسيق في الوزارة ستقوم بتزويد ادارة الموارد البشرية بأعداد الاحتياجات الفعلية من الذكور والاناث في التخصصات المطلوبة تمهيدا لفتح باب قبول طلبات التعاقدات المحلية فقط.وأشار الى ان الوزارة ممثلة في قطاعي التعليم العام والشؤون الادارية حريصة على خدمة "ابنائنا الطلاب والطالبات وتوفير الاستقرار داخل المدارس وتلبية جميع متطلباتها واحتياجاتها من اعضاء الهيئة التعليمية اضافة الى تطوير العملية التعليمية".أعلنت مدير إدارة القياس والتقييم في المركز الوطني لتطوير التعليم نور السعدون الانتهاء من مراجعة أسئلة الدراسة الوطنية (ميزة) من قبل لجنة الإطار المرجعي لتطوير المنظومة التعليمية على ان يتم التطبيق التجريبي لها العام الدراسي المقبل.وقالت السعدون لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاربعاء انه جار حاليا تشكيل لجنة خارجية من خبراء اعداد المناهج الوطنية المطورة لمراجعتها والتأكد من سلامتها كمرحلة ثانية من مراحل ضبط الجودة.وأوضحت ان المرحلة الثالثة تتمثل بمراجعة الاسئلة من خبراء البنك الدولي يليها الاختبار التجريبي الذي يعد المرحلة الرابعة من مراحل ضبط الجودة والذي سيطبق على جميع مدارس الكويت في التعليم العام.ولفت الى ان هذه الدراسة وطنية تقوم على معايير دولية لقياس أداء المنظومة التعليمية عن طريق أداء المتعلم في المواد الأربع الأساسية (الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم واللغة العربية) وتطبق على نهاية المرحلتين الدراسيتين الابتدائية والمتوسطة (الصفين الخامس والتاسع) لقياس معايير الأداء لكامل المرحلة.وقالت انه تم اعداد مشروع دراسة ميزة بكوادر وطنية ومر بعدد من المراحل وسيطبق تجريبيا في العام الدراسي المقبل بآلية تطبيق جديدة تختلف بشكل جذري عن المرات السابقة التي طبقت عام 2012 من حيث طريقة اعداد الأسئلة واعداد الاختبار بشكل عام وتحليل البيانات تمهيدا للاختبار الأساسي في عام 2020.وأوضحت ان هناك 48 لجنة تضم نحو 480 كادرا وطنيا من وزارة التربية عملت مع الإدارة لإعداد أسئلة الاختبارات البالغة اكثر من 12 الف سؤال على الأقل مشيرة الى ان المرحلة الأولى كانت اعداد الاطار العام للاختبار وجدول المواصفات والمحتوى العلمي والنسب المئوية لكل مستوى ونسبة الصعوبة والتعقيد.وأشارت الى انه تم اتخاذ القرار بأن يكون الاختبار الأساسي في عام 2020 حتى يتسنى لكل الفصول الدراسية خوض المناهج الوطنية المطورة موضحة ان الهدف من الاختبار التجريبي هو تقييم الأسئلة وليس تقييم المتعلم بعد تحليل البيانات.ولفتت الى ان الإدارة تعمل على مشروعين دوليين آخرين لتقييم وضع التعليم في الكويت هما مشروع دراسة (تيمز) الدولية في الرياضيات والعلوم للصفين الرابع والثامن ومشروع دراسة (بيرلز) الدولية لمعرفة مستويات استيعاب المقروء للصف الرابع فقط.وأشارت الى ان المشاريع الدولية تعتمد على مناهج متنوعة ولا تعتمد على المناهج الوطنية وذلك من خلال مشاركة دول العالم في وضع الأسئلة للخروج باختبار موحد وعقد المقارنات للوصول الى كيفية احداث التطوير والتحسين في مجال التعليم لذا قد تكون أصعب على الطلاب مضيفة أن الاختبارات ستكون المحور الأول الذي تتناوله الدراسات لقياس التحصيل العلمي للطالب.وقالت السعدون ان الدراسات الثلاث التي تشرف الإدارة عليها تهدف الى إصلاح وتحسين مستوى التحصيل التربوي والتعليمي وقياس التقدم المحرز في مجال التعليم والتعلم خلال فترة زمنية والكشف عن مواطن القوة والضعف في مستوى أداء الطلبة ومدى اكتسابهم للمهارات والمعارف والاتجاهات المطلوبة وفق المناهج والأساليب المطبقة في العملية التعليمية.وأوضحت انها تهدف أيضا الى المساهمة في إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بتطوير التعليم بكل عناصره وما يرتبط بذلك من إجراءات بحثية وتدريبية ومواكبة الاتجاهات الدولية من خلال ربط نتائج الاختبارات الوطنية ومقارنتها بنتائج (الدولية).وأشارت الى ان دراستي (تيمز) و(بيرلز) هما دراستان دوليتان تحت إشراف المنظمة الدولية للتحصيل الطلابي (IEA) وتسلطان الضوء على تطوير الأنظمة التربوية وإصلاح نوعية التعليم والتعلم عبر رصد التحصيل الطلابي ومقارنتها دوليا مع قرابة 70 دولة مشاركة في هذه الدراسات. وبينت ان دراسة تيمز تختص بقياس مفاهيم مادتي الرياضيات والعلوم لطلبة الصفين الرابع والثامن أما دراسة بيرلز فتتمحور حول طلبة الصف الرابع في الاستيعاب المقروء في اللغة العربية والإنجليزية.وأضافت ان الاختبار التجريبي لدراسة تيمز سيكون في العام المقبل اما التطبيق الأساسي ففي عام 2019 بينما سيكون التطبيق التجريبي لدراسة بيرلز في عام 2020 والأساسي في عام 2021 لعينة مختارة من المنظمة الدولية للتحصيل الطلابي (IEA) للفئة المستهدفة.وحول الخطط المستقبلية للادارة قالت السعدون ان تطبيق دراسة ميزة الوطنية على المرحلة الثانوية المتمثلة بالصف الثاني عشر وتطبيق دراسة (بيزا) الدولية التجريبية لتقييم الطلبة في عام 2024.من ناحية أخرى، أعلنت وزارة تنظيمها فعاليات مسابقات أولمبياد الكيمياء العربي الثامن الأحد المقبل بالتعاون مع اتحاد الكيميائيين العرب والجمعية الكيميائية الكويتية بمشاركة تسع دول عربية.وقالت رئيسة اللجنة الفنية المشتركة للكيمياء بالوزارة منى الأنصاري في تصريح صحفي انه تم الانتهاء من جميع الاستعدادات لاستضافة هذا البرنامج العربي الذي يستمر خمسة أيام.وأضافت انه تم عقد العديد من الاجتماعات مع الجمعية الكيميائية الكويتية لترتيب وتنظيم هذه الفعالية موضحة انه تم تشكيل اللجان العاملة وترتيب الاستعدادات لعمل الاختبارين النظري والعملي بما يضمن نجاح الاولمبياد.وبينت انه تم تدريب طلبة الكويت وتحضيرهم لهذه الاولمبياد وفق خطة منظمة وضعت من قبل اللجنة الفنية المشتركة للكيمياء إذ تم تدريبهم في معسكر خارجي بجامعة (كامبريدج) البريطانية بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.وأفادت بان أولمبياد الكيمياء مسابقة علمية في مجال الكيمياء مخصصة لطلبة المرحلة الثانوية (بنين وبنات) من الوطن العربي.وأشارت إلى ان المسابقة تقسم إلى محورين أساسيين يتعلق الأول بالمعلومات الكيميائية النظرية في جميع فروع علم الكيمياء فيما يختص الثاني بالجانب العملي إذ يتم خلاله قياس معلومات ومهارات الطلبة في جانب إجراء التجارب المختبرية.وقالت انه يحق لكل بلد عربي المشاركة بأربعة طلاب يتم اختيارهم بعد سلسلة من مسابقات الكيمياء الوطنية يترشح من خلالها الأفضل للمشاركة في نهائيات الأولمبياد.

مشاركة :