الأمريكيون يكرهون دونالد ترامب.. وأنا السيدة الأولى

  • 10/12/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

محمد أمين | تقول زوجة الرئيس دونالد ترامب إيفانا ترامب إن لديها «رقماً مباشراً» للبيت الابيض، وإنها رفضت تسلم منصب سفيرة الولايات المتحدة في جمهورية التشيك، وإن لها «الفضل الكامل» في تربية أنائها الثلاثة من ترامب. هذه بعض الأمور التي تكشف عنها إيفانا ترامب (68) في مقابلة أجرتها معها آمي روباش من شبكة «أي بي نيوز» عقب صدور مذكراتها الجديدة، بعنوان «نشأة ترامب». ويوثّق الكتاب رحلة إيفانا ترامب من النمو في ظل الحكم الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا السابقة إلى الزواج من شخص يصبح لاحقاً رئيساً للولايات المتحدة وتربية اولادهما الثلاثة معاً (دونالد (الابن) وإيفانكا واريك). وركزت ترامب في كتاب مذكراتها على سبع نقاط: 1- أنا من تولى المسؤولية عندما انفصل دونالد وإيفانا ترامب عام 1992، قالت له إنه عندما يتعلق الأمر بتربية أطفالهما الثلاثة معاً «فلا بد أن يكون هناك طاه واحد فقط في المطبخ». وأضافت: «طلبت من دونالد إدخال إيفانكا إلى جامعة تشابين أو جورج تاون، وإدخال إريك إلى مدرسة هيل وقد وافق ترامب على ذلك». «لقد كنت أنا من يتخذ القرار بهذا الشأن». وتابعت: «أنا من حدد اين سيدرسون، وكان يوافقني الرأي. لقد كان يثق في رأيي، لأنني أعرف شخصية أطفالي». وخلال سنوات طفولتهم، كان دونالد ترامب «ينشغل بإجراء الصفقات على الهاتف. ويعود لي كامل الفضل في تربية الأبناء الثلاثة دونالد واريك وايفانكا». وقالت عن ترامب «إنه كان أباً محباً، ولا تفهموني خطأ، فقد كان أيضاً، يقوم بمسؤوليات البيت، لكنه لم يكن ذلك الأب الذي يمكن أن تأخذ معه نزهة او زيارة سنترال بارك أو الذهاب للعب البيسبول معه، أو أي شيء من هذا القبيل، ولم يكن قادرا على التواصل معهم إلا بعد ان بلغوا سن الثامنة عشرة، حيث بدأ التحدث معهم في التجارة. وقبل ذلك، لم يكن يعرف كيف يدير محادثة مع الاطفال الصغار». 2- الأميركيون كرهوه وأحبوني تقول إيفانا انه كان بوسع الرئيس ترامب ان يحقق طموحاته السياسية في وقت مبكر جداً لولا الفضائح التي احاطت بزواجه من إيفانا ترامب. فقد تلقى دونالد رسالة من الرئيس ريغان ينصحه فيها بالترشح للرئاسة، قبل 20 عاماً. واعتقد انه كان قادراً على ان يفعل ذلك لولا الفضائح. وأضافت: «كما تعلمون، لأنه كان مكروها من كل الاميركيين، رجالا ونساء، لم يكن بإمكانه الترشح». تزوجت إيفانا ترامب من ترامب في الفترة من 1977 إلى 1992، عندما انهار زواجهما، بعد ان تكشف لها انه كان على علاقة مع مارلا مابلز، التي أصبحت زوجته الثانية. وقد سامحت إيفانا ترامب زوجها السابق ترامب، لكنها تقول إنها لن تغفر أبداً لمابلز، التي نشرت اخبار علاقتها مع ترامب على صدر الصفحات الاولى لصحف نيويورك الشعبية. وقالت ايفانا ترامب «لم أتقبل ابداً اعتذارها». «لقد دمرت عائلتي وزواجي». 3- أكره واشنطن تقول إيفانا ترامب إنها تتحدث الى زوجها السابق مرة كل اسبوعين، ولديها «رقم مباشر» للبيت الابيض. وتضيف «أنا لا أريد حقاً أن اتصل عليه هناك، لأن ميلانيا هناك. وأنا لا أريد التسبب بأي نوع من الغيرة أو شيء من هذا القبيل، لأنني أساساً أول زوجة لترامب، وفي الواقع أنا السيدة الأولى». وقالت إيفانا إنها لا ترغب في تبديل المواقع مع السيدة الأولى الحالية. واعتقد ان وجودها في واشنطن لا بد ان يكون شيئاً فظيعاً. ومن الأفضل ان تكون هي هناك بدلاً مني، أنا أكره واشنطن. وتساءلت ايفانا: «هل أستطيع تصويب البيت الأبيض في غضون 14 يوماً؟ لا يمكن على الإطلاق، هل يمكنني أن ألقي خطابا لمدة 45 دقيقة من دون استخدام الموبايل؟ هل يمكنني أن أقرأ عقداً؟ هل يمكنني التفاوض؟ أنا لا أحب أن أكون هناك، أحب حريتي». وقالت إن الحفاظ على حريتها يعني أيضاً الرفض عندما أرادني رئيس جمهورية التشيك ان اكون سفيرة الولايات المتحدة في براغ. وعندما سألتها روباش عما قاله الرئيس ترامب عن العرض، أجابت: «حسناً، اتصل بي دونالد وقال: إذا كنت تريدين هذا المنصب فهو لك. قلت له: لا، أريد حريتي». وتحدثت إيفانا ترامب عن نصيحتها للرئيس قائلة: «أحيانا أقول له لا تتكلم كثيراً، ولا تكثر من التغريدات، وأنا لا أختلف معه لأن الكثير من الصحافة تقف ضده، لذلك إذا قال شيئاً يتم تحوير اقواله». واضافت «إذا غرد الرئيس، فيمكن للعالم كله ان يفهم ما يفكر فيه، ويمكنه ان يقول ما يريد باسلوبه الخاص». 4- فرصة لإثبات نفسي وعندما سئلت عما إذا كانت تعتقد أن دونالد ترامب مناهض للمرأة، تحدثت عن تجربتها الخاصة عندما تزوجت من امبراطور العقارات الأشهر، قائلة: «لقد أعطاني دونالد الفرصة لكي أثبت نفسي. لقد بنيت فندق كوماندر، وبرج ترامب، ثم أرسلني دونالد إلى أتلانتيك سيتي». واستطردت قائلة: «أعتقد أن دونالد يدعم المرأة، ودائماً ما أحب المرأة، وهو يحترمها بالتأكيد». وقالت ايفانا ترامب انها لم تتحدث للرئيس عن ذلك الشريط الذي يعود الى عام 2005 وتم نشره خلال حملة انتخابات الرئاسة 2005، ويتحدث فيه ترامب عن التحرش بإحدى النساء. وتقول عن الشريط انه «لم يكن فيه قلة احترام، بل هو مجرد نكات، وفي بعض الأحيان، قال أشياء سخيفة». ورداً على سؤال من روباش عما إذا كانت تعتقد أن من اللائق التسلية بالحديث عن ملامسة جسد امرأة، قالت إيفانا ترامب: «حسنا، كانت تلك حالة واحدة، وأنا لا اريد الدخول في التفاصيل». 5- رئاسة ترامب المستقبلية وقالت إيفانا إنها تتخيل أن ترى كلاً من ابنتها إيفانكا وصهرها غاريد كوشنر، ان يصبحا رئيسين مستقبليين. فهما يعملان كمستشارين كبار في البيت الابيض. واضافت «أعتقد أنهما قادران على ذلك». وأضافت: «الشيء الوحيد الذي يؤسفني هو أن إيفانكا انتقلت إلى واشنطن، لذلك لا أرى الأحفاد الذين غالباً ما لا أراهم كثيراً». «ولكن كل شيء آخر يفعلونه، انها وجهتهم، كما تعلمون، وهم يفعلون ما يريدون القيام به، وكما قلت، انهم لا الغش والسرقة والكذب وطالما يفعلون ذلك، انها موافق معي». وكشفت ايفانا ترامب ان ابنتها البالغة من العمر 35 عاماً يمكن أن تكون خير من يعبر عن رأي الرئيس. 6- الزواج من ترامب تقول ايفانا ترامب إنها اعجبت بنظرات دونالد ترامب وعقله عندما التقته في السبعينات. وتتذكر ايفانا انه عندما حان وقت الخطوبة، حذرها ترامب من أن حياتها بعيداً عنه لن تكون سعيدة. بل انك ستدمرين حياتك. 7- دونالد ترامب قلق على ابنه: يمكن أن يكون فاشلاً عندما كانت إيفانا ترامب حاملاً مع أول طفل للزوجين، قالت إن زوجها قال لها إنهما لا يستطيعان تسمية ابنهما دونالد ترامب الابن بسبب قلق محدد. قلت: لماذا لا؟ قال: ماذا لو كان فاشلاً؟ وكذلك اراد ان يسمي ايفانكا، تيفاني. وكشفت ايفانا ترامب ان أحدا من الرئيس والأبناء الثلاثة لم يطلع على هذا الكتاب قبل نشره. مساجلات الزوجة والطليقة دخلت ميلانيا (زوجة الرئيس دونالد ترامب الحالية)، مشاحنات مع إيفانا ترامب (الزوجة الأولى للرئيس)، بعد أن ادعت الأخيرة أنها أولى بلقب السيدة الأولى. وكانت إيفانا ترامب، البالغة من العمر 68 عاماً، قد أثارت ضجة عندما قالت لقناة «فوكس نيوز» ونقلتها صحيفة اكسبرس البريطانية، إنها تستحق لقب السيدة الأولى، وإنها تتجنب الاتصال بزوجها السابق دونالد ترامب (72 عاماً) في البيت الأبيض حتى لا تثير غيرة ميلانيا (47 عاماً). واضطرت ميلانيا لإصدار بيان من مكتبها للرد على إيفانا، قالت فيه إنها سعيدة في حياتها مع الرئيس في البيت الأبيض، وإنها تحب العيش في العاصمة واشنطن، ويشرفها القيام بدور السيدة الأولى للولايات المتحدة. وإنها تخطط لاستخدام لقبها ودورها لمساعدة الأطفال، وليس الانشغال ببيع الكتب. وأضافت في البيان «من الواضح أنه ليس هناك أساس لهذا الادعاء، الذي لا يستهدف – لسوء الحظ – السعي لجذب الانتباه وإحداث الضوضاء لأغراض شخصية». ومع ذلك، كانت إيفانا قد ذكرت سابقاً أنها على علاقة جيدة مع ميلانيا، على الرغم من أنها لا تشعر بأي دفء تجاه الزوجة الثانية للرئيس دونالد ترامب مارلا مابلز. وقالت إيفانا عن مابلز «إنها فتاة عرض، ولا تحقق شيئاً في حياتها أبداً». وزعمت إيفانا أن علاقتها ودية أكثر مع ميلانيا التي يمكنني التعاطي معها، «أمّا الأخرى (مابلز) فهي لا شيء بالنسبة لي». يذكر أن إيفانا تكبر ميلانيا بـ21 عاماً، وسبق لها أن تزوجت أربع مرات قبل ترامب وبعد زواجها منه. وكانت ميلانيا ترامب نفسها قد تعرضت مؤخراً للانتقادات حين ذهبت لزيارة جمعية خيرية للأطفال وهي ترتدي حذاء يزيد سعره على 865 جنيهاً استرلينياً، وذلك حين زارت ضحايا إعصار هارفي الشهر الماضي وهي ترتدي حذاء فاخراً مصنوعاً من جلد الأفاعي. ولم تكن هذه المرة الأولى، بل وجهت إليها انتقادات عدة لارتدائها الأحذية الباهظة الثمن.

مشاركة :