يتوسط أحد أعمدة الكهرباء طريقًا حيويًا بجوار محيط دوار تلتقي فيه المركبات الداخلة والخارجة إلى مقر كليات البنات في الحوية التابعة لجامعة الطائف، وأمام المتوسطة الأولى وروضة الأطفال بالحوية. ويُشكل ذلك العمود خطرًا جسيمًا على حياة قائدي المركبات، ويُنذر بكارثة في حال ارتطمت به إحدى المركبات، في حين تتجاهل الجهة المختصة الأمر وكأنه لا يعنيها. وتظلُ مناشدة كُل من شاهد ذلك العمود الكهربائي للمسؤولين، وللجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، بتبني موضوع حماية المواطنين من ذلك الخطر الحقيقي الذي يهددهم على مدار الساعة، دون أي تحرك من قِبل الجهة المختصة، أم أنهم ينتظرون وقوع الضحية.
مشاركة :