دينا جوني (دبي) افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، أمس، الفرع الجديد للجامعة في مجمع «دبي للمعرفة»، وذلك برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، وبحضور الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان مدير إدارة شرق آسيا والباسيفيك بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ويطرح الفرع الجديد برامج متخصصة للدراسات العليا في الماجستير والدكتوراه تلبي احتياجات سوق العمل في الدولة والمنطقة، وفق أرقى المعايير العالمية. وانطلقت الدراسة في الفرع الجديد، وطرحت الجامعة فيه 5 برامج هي: ماجستير التربية في القيادة التربوية، ماجستير في الإدارة الهندسية، ماجستير في إدارة المشاريع، ماجستير في إدارة الأعمال، بالإضافة إلى برنامج الدكتوراه في إدارة الأعمال، على أن يتم إطلاق 9 برامج أخرى خلال المراحل المقبلة، مع التركيز على ماجستير إعداد المعلمين. حضر الافتتاح، كل من معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزير دولة، وعلي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي، والدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وعدد من كبار المسؤولين والقيادات الأكاديمية والتنفيذية في الدولة. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، أن الفرع يمثل إضافة جديدة لمسيرة جامعة أبوظبي، هذه المؤسسة الوطنية الرائدة التي انطلقت عام 2003 وحققت منجزات أكاديمية ساهمت في تعزيز مكانة منظومة التعليم العالي في الدولة.وأشاد معاليه برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، لمسيرة الجامعة، وحرص سموه على ترسيخ مكانة هذه الجامعة وتميزها محلياً وإقليمياً ودولياً، وهو ما تحقق من خلال مسيرتها، حيث سجلت هذه الجامعة الفتية التي لم يتجاوز عمرها 15 عاماً منجزات أكاديمية بارزة، إذ تصدرت الجامعة قائمة الجامعات المرموقة في تصنيف «كوكاريللي سيموند» العالم(QS) لجامعات العالم لعام 2018 ، حيث أعلن التصنيف تصدر الجامعة لقائمة أفضل الجامعات العالمية وجاءت ضمن 2.8% من الجامعات المرموقة في العالم، كما تميزت الجامعة بدخولها قائمة الـ 150 من الجامعات الأفضل في العالم، والتي يقل عمرها عن خمسين عاماً، وحصدت المركز الثالث من بين الجامعات العالمية المرموقة من حيث تنوع الخلفيات الثقافية لأعضاء هيئات التدريس بها، ودخلت الجامعة قائمة التميز في مؤشر تنوع الخلفيات العرقية والثقافية للطلبة، متصدرة بذلك المركز التاسع على مستوى جامعات القمة في العالم. من جانبه، قال علي سعيد بن حرمل الظاهري: «إن الجامعة تستقطب في العام الأكاديمي الحالي 2017-2018 نحو 7.650 طالب وطالبة، بينهم 47.6% من المواطنين، بينما يتوزع 52.3% من الطلبة على 70 جنسية من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعل جامعة أبوظبي بيئة مثالية تكفل التنوع الثقافي لأعضاء هيئات التدريس والطلبة على حد سواء».وأشار إلى أن فرع جامعة أبوظبي في دبي من شأنه أن يمثل إضافة لما تشهده إمارة دبي من ازدهار اقتصادي، وفي هذا الصدد فقد ارتأت الجامعة أن تتوجه بمنجزاتها وريادتها الأكاديمية في البرامج المطروحة في هذا الفرع إلى قطاع الدراسات العليا بدرجتي الماجستير والدكتوراه. وأشار إلى أن جميع البرامج المطروحة حصلت على الاعتماد الأكاديمي من هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم، وقد روعي في تصميم وتنفيذ هذه البرامج الأخذ بأفضل الممارسات العالمية التي تجعل من خريجي وخريجات جامعة أبوظبي إضافات حيوية للتخصصات التي يلتحقون بها في سوق العمل. ... المزيد