أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن إطلاق خاصية مراقبة العلامات الحيوية الإلكترونية، ضمن نظام تكنولوجيا الرعاية الصحية (وريد)، لتوفير سجلات صحية إلكترونية، الذي يربط المرافق الصحية داخل الإمارات، في إطار مشاركتها في أسبوع جيتكس. وقال الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، عوض صغيّر الكتبي، إن الوزارة لا تألو جهداً في سبيل تأكيد التزامها بتقديم أرقى مستويات الرعاية الصحية للمجتمع، بما يتوافق مع أرقى المعايير العالمية، وتطوير التحول الذكي، وتوفير تجربة متميزة للمراجعين والمتعاملين، تتخطى توقعاتهم، والاستفادة من الموارد التي توفرها الحكومة في مواجهة أي تحديات صحية. وأكد أن الاستراتيجية الجديدة للوزارة تتطلع إلى تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2021 والأجندة الوطنية، من خلال تعزيز صحة المجتمع بتقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة، بعدالة، وبمعايير عالمية، وتطوير نظم المعلومات الصحية، وتطبيق معايير عالمية في إدارة البنية التحتية في المنشآت الصحية. وأشارت مدير نظم المعلومات الصحية، مباركة إبراهيم، إلى أن النظام يقوم بمراقبة العلامات الحيوية الحرجة للمرضى بما في ذلك ضغط الدم، درجة الحرارة ومعلومات الجهاز التنفسي، ويسجلها تلقائياً في نظام «وريد»، لتمكين الأطباء من اتخاذ قرارات بنوعية العلاج، بحسب البيانات والأنماط التي تشير لها القراءات المسجلة. ويتم تسجيل قراءات العلامات الحيوية في نظام «وريد» بشكل آني، دون أي تدخل بشري، ما يقلل نسبة الأخطاء المحتملة. وأوضحت أن ميزات النظام هي تقليل الوقت اللازم لتوثيق البيانات الحيوية، حيث يوفر خطوات عدة من التوثيق ويتيح للأطباء مزيداً من الوقت مع مرضاهم، ما يحسن سير العمل السريري، ويحسن دقة التوثيق من خلال تجنب الأخطاء المطبعية، ويحسن الوصول إلى العلامات الحيوية بشكل آني، وهو نظام قابل للربط العملي مع أي نظام معلومات صحي. وتتيح البيانات التي يوفرها النظام فرصة مناسبة للتشخيص والعلاج، أثناء الإقامة في المستشفى، ما يؤدي إلى تحسين النتائج الصحية للمرضى بشكل عام.
مشاركة :