«دبي الذكية» تقيس تفاعل الجماهير مع الخدمات الذكية بآلية جديدة

  • 10/12/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مكتب دبي الذكية عن إعداد آلية جديدة بالتعاون مع دائرة المالية، يتم عبرها قياس مدى التأثير والتفاعل الجماهيري مع التطبيقات الذكية، التي تطلقها الجهات والمؤسسات الحكومية في الإمارة، ضمن تحويل خدماتها إلى المفهوم الذكي، لتقليل تصميم وإطلاق التطبيقات المنفردة لكل جهة، التي لا تحقق الهدف الجماهيري المرجو منها. وقالت المدير العام للمكتب، الدكتورة عائشة بن بشر، لـ«الإمارات اليوم» إن استراتيجية التحول الذكي تعتمد على خلق منصات موحدة للخدمات، يمكن للجمهور إيجاد ما يحتاج إليه عبرها، لذا تم إطلاق تطبيق «دبي الآن» الذي تم تحويله، خلال العام الجاري، إلى منصة متكاملة تشمل عدداً كبيراً من خدمات الإمارة. «دبي الآن» توفر أدوات ابتكارية تساعد روّاد الأعمال على تصميم خدمات ذكية. وتابعت أن بعض المؤسسات والجهات الحكومية لاتزال تفضّل إطلاق تطبيقات خاصة بخدماتها بعيداً عن «دبي الآن»، وبعض هذه التطبيقات لا يحقق تفاعلاً جماهيرياً فعلياً، في وقت تتجاوز أقل كلفة لتصميم وإنشاء وإطلاق التطبيق 500 ألف درهم، لذا فإن الآلية الجديدة، الجاري العمل عليها بالتعاون مع دائرة المالية في دبي، تقيس التفاعل الجماهيري مع التطبيقات لبيان مدى الحاجة إليها، وتحديد عدد ما يمكن إطلاقه من تطبيقات بشكل منفرد. وأشارت بن بشر إلى أن الملاحظ حدوث تراجع كبير في عدد التطبيقات الذكية الجديدة التي يتم إطلاقها من قبل الجهات والمؤسسات الحكومية في دبي، منذ الربع الأخير من العام الماضي حتى الآن، في وقت يزداد عدد الخدمات التي تضاف على منصة «دبي الآن»، متوقعة أن تشهد نهاية العام المقبل توقفاً كاملاً لإطلاق تطبيقات خدمية منفردة، وأن يتم تضمين أي خدمة جديدة تحت مظلة منصة «دبي الآن». وأوضحت أن المكتب راعى في إطلاق منصة «دبي الآن» عدم حصر دورها في تقديم خدمات، بل وفر فيها أدوات ابتكارية تساعد رواد الأعمال من الشباب على تصميم خدمات ذكية يمكنهم إطلاقها، مثل مشروعات استثمارية ابتكارية، إلا أن الفترة الماضية، منذ إطلاق المنصة، وتوفير الأدوات عليها خلال النصف الأول من العام الجاري، لم تشهد إقبالاً كبيراً من الشباب لاستغلال هذه الأدوات، ما يُظهر قلة رواد الأعمال في المجال الرقمي في الدولة، الأمر الذي يحتاج إلى مزيد من الوعي، كون استغلال التكنولوجيا الحديثة واحداً من أهم القطاعات الاستثمارية التي توفر فرص عمل وربحاً خلال السنوات المقبلة. وأضافت «في مقابل قلة استغلال الشباب لأدوات (دبي الآن)، سجلنا إقبالاً كبيراً من شركات القطاع الخاص وشبه الحكومية على استغلالها، ومنها ما صممته شركة (إينوك) من ربط لخدمات تعبئة الوقود في محطاتها مع إمكانية دفع قيمة الوقود عبر الهاتف المتحرك من منصة (دبي الآن)».

مشاركة :