قالت رفاه العروقي - خريجة كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية: حان الوقت لرد الجميل للوطن الذي لم يبخل على أبنائه في فرص التعليم والتميز الأكاديمي والوظيفي. وأضافت: لا تسعني الكلمات أن أصف مدى فرحتي بأني أمضيت سنوات من حياتي وأنا أبني حلم التخرّج من جامعتي وكم أنا فخورة كوني خريجة سنة الحصار فهذا يعني أنني سأكون أكثر مسؤولية عن كل ما سوف أقدّمه لدولة قطر. وقالت: مجال الهندسة الكهربائية فتح لي آفاقاً كثيرة تحفّزني على التفوق، وقد تكلل نجاحي بفضل دعم والديّ وأسرتي فأبي هو من دعمني معنوياً وأضاف ثقة في نفسي لأشق طريقي وأرد له بعض الجميل فقد كان أول من شجّعني على اختيار التخصّص فلم أصل لهذا النجاح إلا بوجوده بجانبي وتحفيزه لي. وأضافت: والداي نميّا لديّ حب الاستمرارية في النجاح وحب رد العطاء والجميل لهذا البلد الأمين الذي لم يبخل على أبنائه بشيء. وأشارت إلى أن وجودها في عائلة تقدِّر التطور وتقدِّر التعليم ساهم في إعطائها الحافز للاقتداء بأشقائها الكبار فهم أيضاً مهندسون، فضلاً عن دور والدتي في الدعم والمساندة النفسية والمعنوية وتذليل الصعاب.    العنود صقر المريخي: سنعمل معاً للنهوض بالوطن الدوحة - الراية: تقول العنود صقر المريخي خريجة ماجستير في التسويق الدفعة الأولى، والأولى بامتياز (معدل 3.85 من أصل 4): كقطرية وخريجة ماجستير بامتياز وبالأخص في هذه الفترة وفي ظل الأزمة الراهنة التي نعيشها، فإنني أنصح وأشجّع كل قطري وقطرية بالاعتماد على النفس وأن لا يسمحوا لأي شخص بأن يكون حجر عثرة في طريق إنجازاتهم وطموحاتهم لأن قطر الآن بحاجة للقيادات القطرية في كافة المجالات. وأضافت: أتمنى استكمال الدكتوراه في بريطانيا ويجب علينا أن نعمل جميعاً يداً بيد لنهضة وطننا الغالي والمشاركة في معركة الصمود والتحدي التي يقودها صاحب السمو دفاعاً عن السيادة الوطنية والأمن والاستقرار والنهضة.  وقالت: قطر استثمرت فينا، وطموحي وحلمي حالياً هو أن أرى اهتماماً أكبر في مجال تخصّص التسويق وأن يكون هناك مركز قطري بمعايير ومستوى عالمي في قطر مهتم بالتسويق ومجالاته.      عائشة أبو الشوك: تشجيع الخريجات للعمل بالتدريس قالت عائشة أحمد أبو الشوك - خريجة كلية التربية: أعمل في مجال التدريس بجانب الدراسة وأطمح في استكمال مسيرتي التعليمية وتطوير ذاتي ومهاراتي والحصول على الدراسات العليا لأن كل فرد عليه ألا يتوقف عند مرحلة البكالوريوس خاصة مجال التدريس، لابد من أن نكون كوادر مؤهلة لإعداد الأجيال القادمة وأن نكون على قدر المسؤولية التي يحمّلها لنا الوطن. وأكدت ضرورة تشجيع الخريجين والخريجات على العمل بمجال التدريس والسعي لرد الجميل للوطن الغالي. وتابعت: إنَّ الحياة العملية مختلفة تماماً عن الحياة الدراسية، ففي الحياة العملية نتعامل مع الواقع ومع ذوي خبرة ونستفيد من التجارب بصورة عملية، أما بالنسبة للحياة الدراسية ففيها نتعامل مع بحوث ودراسات محدّدة.      جهاد تاج الدين: قرّرت استكمال دراساتي العليا عبّرت جهاد تاج الدين - خريجة الدبلوم العالي في التربية الخاصة: عن سعادتها بلحظة التخرّج والوصول إلى درجات علمية بعد البكالوريوس وهي خطوة من بين عدة خطوات نحو التخطيط للمستقبل وعلى الجميع عدم التوقف عن التحصيل العلمي الذي يُعزّز القدرات والمهارات. وقالت: اخترت استكمال دراساتي العليا في تخصّص التربية الخاصة وذلك نظراً لأهمية هذا التخصص في المجتمع القطري، ونظراً لحبي لهذا المجال ورغبتي في خدمة المجتمع من هذا الجانب.وأضافت: على كل خريج العمل جاهداً لتوظيف قدراته ومهاراته العلمية للدخول في مرحلة التطبيق العملي وعلينا جميعاً رد الجميل لدولة قطر لتوفيرها لنا تعليماً متميزاً.      ملاذ عوض: مضاعفة الجهود لكسر الحصار أكدت ملاذ عوض رسول - خريجة كلية الآداب والعلوم تخصص علم اجتماع: أن تخرّجهم اليوم يأتي في ظروف استثنائية، ودولة قطر تعاني من حصار غاشم عليها، وبالتالي فإنه من المحتم علينا أن نضاعف جهودنا لنساهم في كسر الحصار الجائر على قطر. وقالت: أتوجه بالشكر إلى والداي وأخي لمساندتهم لي بكل ما أوتوا من قوة وتوفيرهم لي الجو الأسري لاستكمال دراستي بتفوق. وأشارت إلى دور جامعة قطر في تقديم التعليم المميز وشعورنا بأن لنا دوراً في المجتمع وينبغي المساهمة في نهضة الدولة وأن نكون جزءاً من تحقيق رؤيتها الوطنية.