خلايـا الشـر.. يقظـة الأمـن بالمرصـاد

  • 10/12/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت العمليات الأمنية الأخيرة مجددا والمتمثلة في تفكيك خلية إرهابية في ثلاثة مواقع بالرياض واحباط المحاولة الاجرامية الآثمة باستهداف نقطة تفتيش تابعة للحرس الملكي بجدة، وماقبلها من عمليات حجم العمل الأمني الكبير والرصد المتواصل لتحركات العناصر الإرهابية المرتبطة بتنظيم داعش الإجرامي وما يخطط له هذا التنظيم من مؤامرات دائما مايكون مصيرها الفشل نتيجة اليقظة الأمنية الدائمة لهذه المخططات والضربات الاستباقية التي نجحت في حماية الوطن والمجتمع من شر هذه العناصر وماتحيكه من مخططات ضد الوطن والمواطن. الجهود الجبارة والإتقان الأمني من رجال الأمن، في هذه العمليات، تضاف لتاريخ الجهات الأمنية التي طالما تصدت بكل قوة للإرهاب وعملت على تجفيف منابعه، وجاء هذا الإنجاز الأمني ليُبرهن لكل من يحاول العبث بأمن ومُقدرات الدولة بأنه سيلقى مصيره لا محاله ولو بعد حين، وأظهرت هذه العمليات للمُراقبين الأمنيين أن السعودية تمتلك تقنيات عالية تستطيع من خلالها رصد تحركات المشبوهين، قبل أي عمل اجرامي، وهذه التقنيات تندرج تحت إستراتيجية مكافحة الإرهاب. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت نجاح العمليات الاستباقية المتمثلة في مداهمة استراحة بحي الرمال كانت تتخذها الخلية الإرهابية، وتحتوي معملا لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وأقدم أحد عناصرها على تفجير نفسه بحزام ناسف، وفي نفس اليوم تمت مداهمة شقة للخلية الإرهابية الثانية بحي نمار، وأعلنت عن مقتل أحد العناصر الإرهابية فيها، دون أن يتعرض أي من المقيمين بالموقع أو المارة أو رجال الأمن لأذى. وكشفت العملية لكلا الموقعين عن ضبط سلاحي رشاش كلاشنكوف وذخيرة حية ومواد مختلفة تستخدم في صناعة المتفجرات. «الرياض» رصدت في موقع الحادثة في حي الرمال داخل مصنع الأحزمة الناسفة صورا للمصنع داخل الاستراحة التي اتخذتها العناصر الإرهابية وكرا ومنطلقا لمخططاتهم الاجرامية. وأكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ان الخليتين التي تم الإعلان عنهما سابقا، تجمع بينهما علاقة تكاملية مع تنظيم داعش ونشاطاته فيها مشيرا إلى أن لدى رئاسة أمن الدولة معلومات عن هوية الانتحاريين في العملية الاستباقية التي نفذت، وجار من قبل رئاسة أمن الدولة التثبت من هوية الانتحاري الذي فجر نفسه في الاستراحة بحي الرمال، ولكن كما جاء في البيان ان مصلحة التحقيق تقتضي عدم الإفصاح عن هويتهم حاليا إلى اشعار آخر. وبعد مُضي يومين على ضبط أوكار الإرهابيين، تعرضت نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي أمام البوابة الغربية لقصر السلام بمدينة جدة، لإطلاق نار من شخص بعد ترجله من سيارته، مما أسفر عن هذا العمل الآثم والجبان استشهاد كلا من: وكيل رقيب حماد بن علي المطيري. والجندي أول عبدالله بن فيصل السبيعي -رحمهم الله- وإصابة 3 آخرين شافاهم الله. وصرّحت وزارة الداخلية عن ضبط رشاش من نوع كلاشنكوف وثلاث قنابل حارقة مالتوف، بحوزة المتورط في إطلاق النار على نقطة الحراسة الخارجية التابعة لقصر السلام بجدة، كما تلقت أسرتا الشهيدين اتصالات هاتفية من القيادة الرشيدة، قدمت خلالها التعازي لذوي الشهيدين. وتؤكد العملية الإجرامية الآثمة بجدة على مدى ظلال هذه العناصر التي تحاول التخفي واستغلال أي هدف لإثارة الفوضى وقتل رجال الامن والمدنيين والامنين في مختلف المواقع الامر الذي يستدعي تكاتُف المواطنين كافة مع الأجهزة الأمنية من خلال تقديم البلاغات عن أي مُشتبه أو تحركات مريبة لهذه العناصر الإرهابية. الأجهزة الأمنية واصلت ضرباتها الاستباقية ضد الإرهابيين قبل تنفيذ مخططاتهم تخفي العناصر الإرهابية لم يمنع رجال الأمن من الوصول إليهم الإرهابي منصور العامري منفذ العملية الغادرة على نقطة تفتيش تابعة للحرس الملكي بجدة أحد أوكار الإرهابيين بحي الرمال بالرياض بعد العملية الأمنية الناجحة سيارة الإرهابي منفذ العملية الفاشلة على نقطة تفتيش بجدة أسلحة ومواد تستخدم في صنع المتفجرات كانت خلايا الرياض تستعد لاستخدامها

مشاركة :