مبارك "العامر" بجدلية "الحضور" وٓ ظروف "الغياب" .. هو شخصية الشهر في دوري "ركاء" دون أدنى "مساومة" و بلا "رتوش". رجال الظّل يحملون هم البناء والعمل بلا مللّ يتكالب عليهم "سقف" المواقف الحرجة ويثنون ركبهم لحملها دون إمتعاظ و بلا "تذمر". جاء الرجل الأول "إدارياً" بقامة لا تملك للكيان سوى "العمل" .. العمل دون "ضجيج" .. الحقيقة الفضفاضة تقول: يخطئ من يعمل ، ويصيب من يُصر على "تهذيب" المحاولة مجدداً لنيل "إمتياز" النجاح. مبارك عامر شخصية لايمكن للـ متتبع في تفاصيل نادي الباطن "تجاوزها" دون زرع سؤال ! كيف لنا "قراءة" تجربته الإدارية كمتحدث رسمي لنادي الباطن ؟ كيف لنا الترويج "لفشله" أو حتى تمدد نجاحه على طريقة "بيدي لا يد عَمرْ" !؟ لا إجابات "أصدق" من العمل ، العمل بكامل "ضغوطه" وإنتصاراته .. العمل "بهزائمه" الممنوحة برتبة "شرف" المحاولة.. المرحلة والتجربة التي قدمها "مبارك عامر" كفكر إداري و كـ ناطق و "متحدث رسمي" بإسم السماوي في المرحلة "الماضية" والحالية تجبر جميع "المهتمين" بالسماوي سواءاً من أصدقاء أو حتى خصوم على "إنصاف" هذا الكادر "المحترف" في تمرسه وتناغمه مع الحركة الرياضية في هذا الوسط المتورط دائماً بالتصنيف و المحسوبية .. هذه الشخصية "نضجت" بمباركة النخب وذوي القرار السيادي في نادي الباطن ، رغم كل "الظروف" التي خلقت في طريق هذه التجربة .. لازال يقدم لنا "أنموذجاً" لا يمكن إختطاف ماقدم لنا من عمل في فترة غُيب به الفكر الإداري الناجح وكان الحضور للفلاشات بلا نتاج. - رسائل الدكة تقول: العمل بلا أخطاء .. هو تجربة لاتحمل همّ المرحلية ولا تراهن على الجيل "العامر" بروح التغيير .. العمل بتحمل أخطاء "الآخرين" و بصمت هو جزء من الصناعة "الإحترافية" للتجارب الناضجة و بمسحة "القيادي" القادم. - تغريدة "رهان" : لا يهم من ينجح ، المهم أن هناك ناجحين! 3bdullmalk@
مشاركة :