قتل 13 شخصاً على الأقل بعد نشوب معركة بين عصابات متنافسة في سجن في ولاية نويفو ليون شمال المكسيك، ما استدعى إرسال قوات الأمن للتصدي لأعمال الشغب. بحسب ما أفاد مسؤول أمني في الولاية. وقال المسؤول الأمني ألدو فاشي للصحافيين، إن قوات الأمن دخلت سجن «كاديريتا» خارج مدينة مونتيري واستخدمت القوة القاتلة لحماية حراس السجن والسجناء الآخرين. وأوضح أن المعركة بدأت الليلة الماضية وتجمع أهالي السجناء خارج السجن خلال اليوم في انتظار أنباء عن ذويهم. وقال الناطق باسم جهاز الأمن بولاية نويفو ألدو فاسي ليون للصحافيين أمس، إن «احتجاجاً للنزلاء خرج عن نطاق السيطرة، وقتل سجين واحتجز عدد من الحراس كرهائن. وأضاف أنه تقرر إرسال قوات من الشرطة للسيطرة على الشغب، لكنه تصاعد بسرعة بين حوالى 250 نزيلاً. وتابع «في حوالى الساعة الخامسة بعد الظهر، اتخذت قوات الأمن قراراً باستخدام القوة المميتة للحيلولة دون قتل الحراس، وأيضا لوقف قتل السجناء». وأشار إلى أنه لم يتضح عدد من لقوا مصرعهم في العراك وعدد من قتلته قوات الأمن، مشيراً إلى أن ثمانية أصيبوا بجروح بالغة. وسبق أن أشعلت عصابات متنافسة متورطة في جرائم تهريب مخدرات والبشر، وسرقة وقود، واختطاف وابتزاز معارك دامية داخل سجون المكسيك المكتظة.