صحيفة المرصد : يعتبر “عبدالله البرقان” الشخصية الأكثر ظهورا وتداولا في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي حيث تعرض إلى شبهة فساد مالية إدارية أدت إلى إقالته من عضويته في مجلس اتحاد القدم السعودي يوم أمس الأربعاء. ووفقا لـ”عين اليوم ” يعد عبدالله البرقان لاعب سابق في خط وسط الهلال، ومثل المنتخب الوطني في بطولة وحيدة كأس الخليج 1988، وقد تحصل لاعب الوسط على شهادة البكالوريوس من جامعة الملك سعود بالرياض في تخصص علم الاجتماع. بعد اعتزاله، سافر للسودان طلباً للعلم في جامعة عريقة، وتحصل على شهادة ماجستير عنوان بحثها “مكانة اللاعب المحترف في المجتمع السعودي” ، ومن ثم تحصل على الدكتوراه من نفس الجامعة تحت عنوان “احتراف كرة القدم في السعودية .. لوائح وأنظمة”. وفور عودته من أرض النيل بعام 2006 وبعد يوما واحدا من حصوله على شهادة الدكتوراه، تم تعيينه مديراً للاحتراف بنادي الهلال ، إبان رئاسة الأمير محمد بن فيصل للنادي العاصمي، واستطاع أن ينجح في إدارة أمور النادي الأزرق الإحترافية وذلك بعد العريضة الدفاعية المميزة التي قدمها في مايخص قضية لاعب الهلال الأسبق الليبي طارق التايب. وفي عهد الإتحاد السعودي السابق، قدٍم البرقان لأروقة الإتحاد ممثلاً لنادي الشعلة في الجمعية العمومية ، قبل أن يتبوأ منصبا حساساً بترأس لجنة الإحتراف في الاتحاد ذاته وذلك في أبريل 2013. على صعيد المال والأعمال، يعد البرقان رجل أعمال ناجح، يملك شركة رائدة في التعليم الخاص، وعدة مستشفيات خاصة، إضافة إلى سلسلة مطاعم بين السعودية والسودان.
مشاركة :